بينما بيحتاج تكوّن الألماس الطبيعي لمليارات السنين بأعماق الأرض، ولمليارات الدولارات لشراءو… أنتجت الصين أكتر من 20 مليون ألماسة خلال أسبوع واحد فقط، داخل معاملها المتطورة، وأغرقت السوق بهالحجرة النادرة.
وهالرقم الهائل، بيعكس حجم الثورة الصناعية يلي عم تقودها بكين بمجال الأحجار الكريمة، حيث باتت معاملها بتضخ الألماس الصناعي بوتيرة غير مسبوقة، الأمر يلي عم يهدد مكانة الألماس الطبيعي ويعيد تشكيل السوق العالمي.
وعادة، بيتشكل الألماس الطبيعي على عمق بيتراوح بين 150 و200 كيلومتر تحت سطح الأرض، حيث بتتحد ذرات الكربون تحت ضغط وحرارة هائلين، لتكوّن البنية البلورية للألماس.
وأظهرت الدراسات إنو بعض هالأحجار بعود عمرها لما بين 3.3 و3.5 مليار سنة، أي إنّا أقدم من معظم تضاريس الأرض الحالية.
وبالمقابل، بتنتج الصين الألماس داخل معاملها خلال أيام باستخدام تقنيات متقدمة متل الضغط العالي والحرارة المرتفعة، أو عبر ترسيب البخار الكيميائي يلي بينتج ألماس شديدة النقاء بغرف مفرغة من الهواء.
بس المشكلة وين؟.. هالحجرة عم تتصنّع بنفس الخصائص والنقاء، فحتى أجهزة الكشف عن نقاء الألماس، ما عم تقدر تفرّق بين الحجرة يلي شارينا بمليون دولار، والألماسة الإصطناعية بـ10$!.
View this post on Instagram