IMLebanon

لبنان ماشي عكس التيار الاميركي

اللي صار مع قائد الجيش العماد رودولف هيكل بموضوع الغاء زيارته الى واشنطن ما كان تفصيل عابر… إلغاء مواعيد على هيدا المستوى هو بكل بساطة رسالة لكل الدولة اللبنانية ومش بس للجيش.

القرار ما إجا فجأة. التراكمات نتيجة التأخر بتنفيذ بند سحب سلاح حزب الله واضحة، والتصريحات الأميركية الممتعضة من أداء المسؤولين اللبنانيين صارت علنية من فترة، آخرها زيارة وفد الخزانة الأميركي وطلبات سحب السلاح والتضييق المالي على الحزب. باختصار، واشنطن طلبت من لبنان نزع سلاح حزب الله، تجفيف مصادر تمويله، وقف اقتصاد الكاش، وإصلاحات مالية وقضائية وإدارية. ومصرّة انو ما تبقى هالطلبات حبر على ورق.
بالمقابل، حزب الله متمسّك بسلاحه، رمّم قوّته، وقدر يرجع يجمع الكاش.

بالإضافة لتصرفات الحزب والتحرك الإصلاحي البطيء، بعض وزراء هالحكومة مصرين يستفزوا المجتمع الاميركي ويبينو عدم جديتن بالاتفاق. فقرروا يقدموا تسهيلات ويقوموا بأعمال خيرية مع مقاتلي الحزب متل ما عملت وزيرة الشؤون الاجتماعية مع مصابي البيجرز، علما انو المطلوب اميركيا كان التضييق علين مش تقديم مساعدات.

توازيا مع الضغط الأميركي، الضربات الاسرائيلية عم تهز جنوب لبنان، والقصف اشتد بالايام الأخيرة وطال مش بس الحزب بل أيضا مراكز لحماس. يعني الرسالة الإسرائيلية الأميركية للمسؤولين صارت واضحة: بطلنا متكلين عليكن للتخلص من السلاح غير الشرعي على ارضكن.

الأيام الجايي صعبة وإعلان التصعيد رسميا يبدو قريب، فهل رح نقدر نستقبل البابا نهاية الشهر ببيروت او بدل استقبال السلام رح نعيش مجددا الدمار والحروب العسكرية والاقتصادية على لبنان؟

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)