إسرائيل انتهت من تصفية لايحة
قياديي الحزب القديمة وانتقلت للائحة جديدة.
هاللائحة نشرها مركز “ألما” الاسرائيلي فور اغتيال الطبطبائي وكأنّها عم تقول: “هول أهدافنا، وهيدي منا الا اول عملية.”
هاللائحة المستجدة بتضم الامين العام للحزب نعيم قاسم، النائب محمد رعد، وفيق صفا، محمد يزبك، علي دعموش وغيرهم. ومقسمة لقسمين: مسؤولي الحزب العسكريين والمسؤولين السياسيين.
يعني الرسالة واضحة: “نحنا شايفين الطبقة القيادية كلّها وتحركاتها… وكل واحد بالدور.”
هيدا التحوّل بيجي بظلّ جبهة جنوبية مشتعلة وترقب إذا إسرائيل راح تروح لحرب شاملة، أو رح تبقى على سياسة الاغتيالات الدقيقة لشلّ القيادة العسكرية والسياسية للحزب.
واللافت إنّو كل هالعمليات عم تصير بوقت حساس، عشية زيارة البابا للبنان.
البعض بقول إنّو إسرائيل عم تنطر انتهاء الزيارة لتفتح حرب. بس اللعبة ابعد من هيك… هي إدارة تصعيد، وضرب رؤوس مؤثرة، ووضع الحزب قدّام ضغط داخلي وخارجي.
باختصار… ما بعد الزيارة مش رح يكون متل قبلها. الاكيد رح نشهد استمرار الضربات انما بطريقة تصاعدية وصولا ربما للمحظور يللي الكل خايف منو: حرب شاملة للانتهاء من سلاح الحزب بشكل جذري… فشو يللي ناطرنا؟
View this post on Instagram