فعلها لبنان، وقرّر يفوت بالتفاوض المباشر مع إسرائيل، بس هالمرة برئيس مدني للوفد اللبناني باجتماعات “الميكانيزم”.
خطوة محسوبة لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون، بتجي بمرحلة دقيقة، وبتفتح مسار سياسي جديد، ويمكن تكون أوّل خطوة على طريق مفاوضات سلام.
الوصول لهالجلسة ما كان سهل.
المعركة ما كانت بس عسكرية، كانت ديبلوماسية بامتياز. الرئيس جوزاف عون مهّد للأمر عبر تفاهمات داخلية وخارجية واضحة، أبرزها التفاهم مع الرئيس نبيه بري لتمرير تعيين السفير السابق سيمون كرم المعروف باستقلاليته وجرأته وموقفه الواضح بضرورة نزع سلاح حزب الله، وكمان بعلاقاته المتينة مع الاميركيين.
بالتوازي، إجت زيارة البابا لاوون الرابع عشر للبنان، يلي ما كانت مجرّد محطة رمزية، بل غطاء سياسي ومعنوي كبير، لما شدّد على لبنان الرسالة، وعلى أن الحروب ما بتخلّف إلا الموت، بينما الحوار وحده بيصنع الحياة والاستقرار.
اليوم، لبنان دخل مرحلة جديدة. البلد حقق أوّل إنجاز اذا عرفنا نستثمرو بذكا وجدية لناحية حصر السلاح بسرعة قياسية من كل الاراضي اللبنانية جنوب الليطاني وشمال الليطاني، حتى نتجنّب اندفاعة نتنياهو نحو الدخول بحرب جديدة ع لبنان.
حزب الله بعده ملتزم الصمت، ودعوات التظاهر انقضت بكم موتوسيكل عالطرقات، والكل ناطر كلمة الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم من بعد كلام واضح لمساعد الرئيس نبيه بري النايب علي حسن خليل كان مؤيد فيه للتفاوض واكتر كمان…
إسرائيل حاولت تستثمر اللحظة، وحكت عن إرسال موفدين للبنان لتعزيز التعاون الاقتصادي من دون ما يصدر اي نفي رسمي لبناني.
فهل نحن أمام بداية مسار سلام؟
وهل ممكن ينضم لبنان قريبا لـ”اتفاقات أبراهام” لتأمين السلام والازدهار والطمأنينة للبنانيين؟
View this post on Instagram