عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، مع سفراء وممثلي الدول الاعضاء في مجلس الأمن الدولي تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية.
واستمر اللقاء أكثر من ساعة وربع الساعة وحضره قائد قوة “اليونيفيل” إلى جنوب لبنان اللواء ديوداتو ابانيارا، المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، والمستشار الإعلامي لرئيس المجلس النيابي علي حمدان.
واستمع الرئيس بري الى مواقف ممثلي الدول في مجلس الأمن، وأجاب بإسهاب عن مراحل القرار الأممي رقم 1701 وأهميته ووظيفته وإتفاق وقف إطلاق النار وظروفه وموجباته لتطبيقه ودور قوة الطوارئ الدولية في هذا الإطار وما يراه تناقضا في القرار رقم 2790.
وأكد الرئيس بري “أن الإستقرار في الجنوب يستلزم إلتزام إسرائيل بالقرار الأممي 1701 وبإتفاق وقف إطلاق النار من خلال وقف إنتهاكاتها اليومية والإنسحاب الى خلف الحدود الدولية ، لا سيما بعد تكثيف اللجنة الخماسية المنبثقة عن الإتفاق لإجتماعاتها يُلزم ويفرض على إسرائيل وبشكل فوري وقف النار وبالتالي حربها الآحادية على لبنان”.
وقال بري: “لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار”، كما حذر من “أنّ استمرار إسرائيل بالحرب والعدوان يجدد هذه الحرب”.