أفادت إدارة متحف اللوفر أن تسرب مياه الشهر الماضي تسبب في إتلاف ما بين 300 و 400 كتاب في مكتبة قسم الآثار المصرية، في حادثة تبرز تردي البنية التحتية للمتحف، الأكثر زيارة في العالم.
وأوضح نائب مدير المتحف أن الكتب المتضررة كانت شائعة بين علماء المصريات، لكنها ليست من الكتب النادرة أو القيمة، مشيراً إلى أن المشكلة كانت معروفة منذ سنوات، مع جدولة إصلاحات من المقرر أن تبدأ في أيلول 2026.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع قليلة من سرقة جريئة لمجوهرات التاج من اللوفر، ما كشف عن ثغرات أمنية واضحة في المتحف.
ويثير الحادث تساؤلات حول مدى جاهزية المتحف لحماية إرثه التاريخي، ليس فقط من خلال المراقبة والكاميرات، بل أيضاً عبر صيانة البنية التحتية لضمان حماية الكتب والمخطوطات من التدهور أو الإهمال.