IMLebanon

سنة مرقت على سقوط نظام بشار الأسد

من دمشق، الرئيس أحمد الشرع قالها بوضوح: سقط “نظام الظلم والطغيان”، وانطوت صفحة سودا بتاريخ سوريا.

نظام زرع الفتن، وبنى سدود من الخوف، ونشر الفساد، وكسّر عزيمة الناس.

اليوم، الخطاب تغيّر. كلام عن عدالة وعن قطيعة مع كل موروثات المرحلة السابقة، وعن بحث مستمر عن المفقودين.

حوالي 112 ألف إنسان مصيرهم بعدو مجهول بالرغم من تحرير أكتر من 24 ألف معتقل.

اقتصادياً، في تغييرات كبيرة صارت بهالسنة:

-رفع قسم كبير من العقوبات

-عودة سوريا تدريجياً للخريطة الدبلوماسية

-واستثمارات أجنبية وصلت لـ 28 مليار دولار من الخليج تحديداً.

-في تحسّن بالكهرباء بعد اتفاقيات الغاز

-واستقرار اقتصادي

بس القصة ما بتوقف عند سوريا وحدها. سقوط الأسد ما كان حدث سوري فقط، كان حادثة إقليمية أعادت رسم القوة الإقليمية وكانت بداية اعلان سقوط ايران وحلفائها.

اليوم، بشار الأسد برا الحكم، وشعار “انتصارات” المحور سقط.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)