IMLebanon

تعويل تجاري على شهر الأعياد 

كتب طلال عيد في “المركزية”:

تؤكد مصادر تجارية لـ”المركزية” ان كانون الاول وهو شهر الأعياد، يبقى الاهم لدى التجار لان نسبة الشراء فيه تشكل حوالي ٤٠ في المئة من مجموع الشراء العام، وان التعويل على هذا الشهر يكون كبيراً لتعويض ما خسروه خلال اشهر الركود.

وتعتبر ان قطاعات الالبسة والهدايا على انواعها والحلويات والالعاب والتزيين اضافة الى السلع والمواد الغذائية، هي القطاعات التي تنتعش اكثر من غيرها من القطاعات التجارية، وتؤكد ان هذا الشهر يعتمد على كل الحاجات التي يطلبها المواطنون على رغم ضعف القوة الشرائية لديهم في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.

وتبدي المصادر التجارية ارتياحها الى وجود بعض الجنسيات العربية التي تقصد المتاجر للتسوّق خصوصاً ان الكثير منها يعمد الى خيار الاوكازيون.

في هذا السياق، يعلن رئيس جمعية تجار الحدت طوني قزحيا عن حركة لافتة في الاسواق التجارية في الحدت من قبل المواطنين، عازياً الاسباب الى التالي :

١- اقبال المواطنين على الشراء من المحلات التجارية بسبب عيدي الميلاد ورأس السنة اللذين يشكلان نسبة شراء كبيرة .

٢-  اعتماد الجمعية على بيع “التومبولا” في التسوق وتخصيص هدايا قيّمة للرابحين مثل “إي. تي. في” وتذكرة سفر الى تركيا وقطع ذهبية وغيرها من الهدايا .

٣-  حرص الجمعية على تأمين مناخ ايجابي في الاسواق من خلال التعاون بين تجار الحدت ومواكبة من مجلس ادارة الجمعية .

ويأمل قزحيا ان يعود السلام الى الربوع اللبنانية ويعود الازدهار والبحبوحة لدى المواطنين، وان يكون العام ٢٠٢٦ عام السلام والازدهار معاً.