استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الرئيس الجديد للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم إبراهيم قسطنطين، يرافقه الأمين العام المركزي محمد رسلان وأعضاء الهيئة الإدارية الجديدة، بحضور رئيس مجلس الأمناء في الجامعة والرئيس السابق لها عباس فواز، وذلك في زيارة بروتوكولية عقب إنجاز انتخابات الهيئة الإدارية الجديدة للجامعة.
وشكّلت الزيارة مناسبة لعرض الأوضاع العامة، ولا سيّما أوضاع الجاليات اللبنانية في مختلف مناطق الانتشار.
وبعد اللقاء، قال إبراهيم قسطنطين إن الوفد اجتمع مع الرئيس بري وبحث في شؤون الجاليات اللبنانية، معربًا عن شكره لدعمه الدائم لمسيرة الجامعة الوطنية والاغترابية. وأضاف: “تناولنا مواضيع عدة، وشكرناه مجددًا لأنه على الدوام سند لهذه المؤسسة والداعم الأساسي لمشروعها الاغترابي والوطني، كما نقلنا إليه تحيات أعضاء الجامعة في العالم، والمجالس الوطنية والقارية”.
وأشار قسطنطين إلى أن الوفد خرج من اللقاء “مرتاحًا ومتفائلًا”، مؤكدًا أن مسيرة الجامعة “وطنية بامتياز”، وترتكز على ثلاثة أهداف أساسية هي: دعم وحدة الاغتراب اللبناني، دعم لبنان والشعب اللبناني، ودعم الدولة اللبنانية.
وأضاف: “الاغتراب، ككتلة وطنية داعمة للبنان، يشكّل لوبيًا هائلًا يساهم في إيصال قضايا لبنان إلى مختلف أنحاء العالم، ويعمل على تقديم الصورة الإيجابية عن بلدنا الذي لا يمكن أن ننساه”.
وتابع: “غادرت لبنان في عمر 13 سنة وعدت إليه بعد 50 سنة، لكننا لم ننسَ ولن ننسى لبنان، فهو دائمًا في قلبنا. لم ننسَ لغتنا العربية، وكان لبنان حاضرًا في وجداننا في أي بلد حللنا فيه”.
وختم قسطنطين بالإشارة إلى نقطة أساسية شدّد عليها الرئيس بري، وهي أن “ودائع اللبنانيين، المقيمين والمغتربين، هي ودائع مقدسة ويجب أن تعود إلى أصحابها”.
وفي سياق منفصل، استقبل الرئيس بري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى لبنان مجتبى أماني، حيث جرى بحث المستجدات السياسية والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين لبنان وإيران.