من سيدني للوس أنجلوس، المشهد واحد: عنف، كراهية، وخطر أمني عم يكبر.
في سيدني، احتفال ديني يهودي على شاطئ تحوّل بلحظة لمجزرة. أب وابنه نفّذوا هجوم مسلّح، خلّف 16 قتيلًا على الأقل، وخلّى أستراليا كلها بحالة صدمة.
وبالتوازي، من الولايات المتحدة، أعلنت وزارة العدل الأميركية إحباط مخطط إرهابي كان رح يستهدف احتفالات رأس السنة في لوس أنجلوس، وتفجير شركات أميركية. خلية محلية، عبوات ناسفة، وشعارات تحريضية… والهدف واحد: ضرب الأمن ونشر الخوف والكراهية.
سيدني ولوس أنجلوس مش قصتين منفصلين عن بعض، الرسالة واضحة: الإرهاب بينتقل من مدينة لمدينة…وبيضرب من دون إنذار.
بالمشهدين، اللبناني ناطر نتيجة الاتهام العلني بالإعلام الاسرائيلي لإيران بأنها وراء مجزرة استراليا…
التوقيت حساس والكل عن يترقب اذا رح يكون استهداف سيدني سبب كافي لتوسيع دائرة التصعيد بلبنان او ربما لضرب ايران مباشرة.
View this post on Instagram