أعلنت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية التزامها بالإضراب التحذيري الذي أعلنته الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، والمقرر يومي الخميس والجمعة المقبلين، في 18 و19 كانون الأول الجاري. ويأتي هذا الإضراب احتجاجاً على سياسة التسويف والمماطلة المستمرة من قبل الجهات الرسمية في ما يتعلق بحقوق الجامعة الوطنية وأساتذتها.
وأكدت اللجنة في بيان أن “ملف التفرغ يشكّل الطريق الطبيعي لإنقاذ الجامعة وإنصاف أساتذتها الذين خدموا المؤسسة التعليمية لسنوات طويلة”، مجددة “دعمها الكامل لموقف الرابطة وحرصها على وحدة الصف النقابي والدفاع المشترك عن كرامة الأستاذ والجامعة”.
وشدّدت اللجنة على أن “استمرار تجاهل ملف التفرغ أو تأجيله لأي سبب سيجعلها مضطرة إلى إعلان إضراب مفتوح حتى إقرار الملف”، معتبرة أن “الوقت لم يعد يحتمل المزيد من الانتظار، وأن حماية الجامعة اللبنانية واستقرارها الأكاديمي يبدأ من إنصاف أساتذتها”.