دعا وزير الصحة حمد حسن “المواطن للبقاء مطمئنًا”، وقال: “قدراتنا الاستيعابية في المستشفيات الحكومية مقبولة والأقسام جاهزة ورغم العدد المرتفع بكورونا لا يزال الأمر ضمن الخطة الموضوعة”.
وأضاف، في حديث للـ”LBCI”: “المطلوب من المجتمع اتخاذ الإجراءات اللازمة والكمامة هي المعيار للوقاية”.
أما نقيبة الممرضين والممرضات ميرنا أبي عبدالله ضومط، فاعتبرت أن “هناك تراخٍ من قبل اللبنانيين بشأن تدابير الوقاية وعلينا أن نحافظ على التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة”ز
وأشارت إلى أن “المصابين في مستشفيي الزهراء وطراد هم من الطاقم الطبي علما أنهم لم يلتقطوا العدوى داخل المستشفى”.
وفي حديث لـ”الجديد”، أشار حسن إلى أنه “كنا نتوقع مع فتح البلد والمطار ازدياد عدد الإصابات بالكورونا في لبنان. وإن عدد الإصابات بالشكل يصيبنا بالهلع ولكن بالمضمون نحن مطمئنون”، وقال: “نحن مستعدون لمواجهة السيناريو الأصعب”.
وأعلن أن “الاثنين صباحًا سيعقد اجتماعين للجنتين العلمية والوطنية لمواجهة كورونا وسنطلب التشدد في الإجراءات”، مردفًا: “حالات الوفاة جراء كورونا في لبنان في الحد الأدنى”.
ولفت إلى أن “الأرقام التي ترد عن إصابات مستشفى الزهراء فيها الكثير من المبالغات والمزايدات”.
في موضوع بيع اللقاحات، قال: “وفق القانون يجب أن يتم بيعها عبر الصيدليات ويجب السماح لكل الصيدليات ببيع هذه اللقاحات والوزارة لم تكن طرفاً مع أحد”.
إقرأ أيضًا: وزير الصحة: رقم الاصابات الاحد سيكون الرقم الذروة