IMLebanon

ما بين الأربعتعشين

بقلم: ميشال طوق من سخرية القدر أن يتصادف حدثان كبيران في نفس التاريخ والجغرافيا، مختلفان في المسببات والخلفيات والأهداف والتطلعات… الى حد النقيض. في 14 آذار 1989، وبعد ليلة استنفار طويلة لوحدات القوات اللبنانية في انتظار الهجوم الذي كانت تحضر له الألوية التابعة لميشال عون على المقرات القيادية للقوات اللبنانية في منطقة الكرنتينا، وبعد أن… اقرأ المزيد

دي انتورني: لنزع سلاح الميليشيات بشكل كامل في لبنان

كتبت ميليسا ج. افرام: لطالما لعبت فرنسا دورا محوريا في دول الشرق الأوسط عموما ولبنان خصوصا، فتميّز لبنان بين العرب بقربه من الدولة الفرنسية التي يطلق عليها لقب الام الحنون، فتأثر بقوانينها ودستورها وسياساتها وثقافتها. الا انه مع كل التبدلات التي يشهدها لبنان والمنطقة ومع كل الازمات التي مرّ بها لبنان، بدا التدخل الفرنسي خجولا… اقرأ المزيد

الحَيط الواطي…

بقلم : الدكتور جورج شبلي تقول الحكمةُ الشّعبيةُ المعهودة : “إذا كان الحَيط واطي، كلّ الناس بيفزّوا فَوقو “. وقد سرى هذا الكلام، بشكلٍ جدّي وموَثَّق، على الكثيرِ من واقعِ لبنانَ السياسي، والأمني، والإداري… فكلُّ مُستَقوٍ، بالمالِ، أو بالسّلاح، أو بالدّعم الخارجي، كان ” ينطُّ ” فوق حائط الدولة، والسّلطة القائمة، والقانونِ السّائد، وكان غيرُهُ… اقرأ المزيد

التّنظير… حَكي فاضي

بقلم الدكتور جورج شبلي: بعدَ أن حقَّقَ ” الشّباب ” انتصارًا مدوِّيًا برَمي إسرائيل في البحر، واستعادة القدس الى الحضنِ العربي، وتكبيد الشّيطان الأكبر هزيمة نكراء، ورفع العلم الأصفر فوق التّراب الغَزّاوي في فلسطين المحتلَّة، مالوا الى الدّاخل بظهوراتٍ متكرِّرة في المهرجانات، ومن على الشّاشات، يشنّفون آذانَنا بخُطَبٍ عصماء، وتنظيراتٍ أتحفونا بها، مشكورين، أين منها… اقرأ المزيد

عندما تموتُ الكرامة

بقلم الدكتور جورج شبلي: ليس كابوسًا أن يتعرّضَ الواحدُ لنكساتٍ اقتصاديّة، أو صحيّة، أو علائقيّة، فلكلٍّ من هذه النّكسات دواء، أمّا أن يغتالَ كرامتَه بنفسِه، فهذه نكسةٌ من العِيار الثّقيل، يُكابدُ، بها، شخصُهُ هزيمةً نكراء، وتَرقيعُها شبهُ مستحيل، إنْ لم نَقُلْ معدومًا. هنالك قناعةٌ سيكولوجيّة مفادُها أنّ كلّ إنسانٍ، أيًّا كانَ وزنُه، هو عِرضةٌ لمعادلةِ… اقرأ المزيد

تذكيرٌ بمفهوم الدولة

بقلم : الدكتور جورج شبلي إنّ أوّلَ ما يطفو على سطحِ المراقبة، والاستنتاج، بعدَ هرطقاتِ المُمانِعين في حَرَمِ المطار، وعلى الطّرقات وقارعاتِ الشّوارع، هو أنّ الوطنَ وَهْمٌ يذوبُ في غيريّةٍ إثنيّة، إيديولوجيّة، وأنّ الانتماءَ انتقلَ، مجاهرةً، الى خارطةٍ غيرِ خارطةِ لبنان. لم تكن الصّدمةُ فادحةً نتيجتُها، فالتجمّعُ البشريُّ المُسَمّى ممانعة، لم يصمدِ الولاءُ للوطنِ معه،… اقرأ المزيد