IMLebanon

مبادرة فرنسية… أم إيرانية؟! (بقلم رولا حداد)

لماذا يصرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على زيارة لبنان خلال الشهر الحالي، في زيارة ستكون الثالثة له إلى بيروت خلال 5 أشهر بعد زيارتي 6 آب و1 أيلول الماضيين؟ وهل لا يزال ماكرون مقتنعاً بشكل جدي أن أي ضغوط يمارسها على الطبقة الحاكمة في لبنان يمكن أن تنتج حكومة جديدة بمواصفات فرنسية؟ أم أن هدف… اقرأ المزيد

“الحزب” يكشف أوراقه حكومياً! (بقلم رولا حداد)

بعد كلام نائب الأمين العام لـ”حزب الله” لم يعد مجدياً إلصاق الاتهامات بأطراف محلية بعرقلة تشكيل الحكومة، خارج إطار توزيع الأدوار على الحلفاء الذي يتقنه الحزب. ببساطة، وإذا تجاوزنا القرار الإيراني بعدم تسهيل تشكيل الحكومة اللبنانية لإبقاء هذه الورقة بيد إيران للتفاوض عليها مع الإدارة الأميركية الجديدة، على الصعيد الداخلي كشف قاسم من دون لفّ… اقرأ المزيد

العقوبات الأخيرة

بقلم العميد المتقاعد طوني مخايل هذا ما كتبه بقلمه الرئيس المنتخب جو بايدن الربيع الماضي في مجلة الشؤون الخارجية عن لبنان: “الدول التي تشهد مزيداً من الاحتجاجات والمظاهرات كالعراق ولبنان وإيران عليها أن تتوقع ضغوط أمريكية أكبر مستقبلاً، وان تطبيق مبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد ومكافحة الفساد سيكون مفتاح علاقاتها مع الولايات المتحدة”، هذا القول هو… اقرأ المزيد

الحزب في خدمة أميركا وإسرائيل! (بقلم رولا حداد)

يرفع “حزب الله” شعار أن الولايات المتحدة تعرقل مسار تشكيل الحكومة اللبنانية عبر الضغط لمنع مشاركته فيها. حسناً سنسلّم جدلاً بهذا الاتهام لضرورات النقاش، والاتهام صحيح والرغبة الأميركية بإبعاد الحزب عن الحكومة علنية ويعرفها الجميع، ولكن في هذا الإطار يصحّ السؤال: لماذا يصرّ الحزب على المشاركة في الحكومة طالما أن هذا الإصرار يمنع ولادتها؟ هل… اقرأ المزيد

رسائل واشنطن “بلا لفّ ودوران”! (بقلم رولا حداد)

تغرق الطبقة السياسية في لبنان بسياسة “النكايات” المتبادلة في حين أن المطلوب منها هو في مكان آخر بالكامل. سقطت المبادرة الفرنسية بالضربات القاضية سواء من إيران و”حزب الله”، وسواء بفعل العقوبات الأميركية، لتختصر واشنطن المشهد السياسي اللبناني بالتأكيد أن “الأمر لي”. للمرة الأولى تخلع السفيرة الأميركية قفازاتها الدبلوماسية لتقول كلاماً واضحاً لجميع من يعنيهم الأمر… اقرأ المزيد

إلى أركان العهد: حذارِ اللعب بالنار! (بقلم طوني أبي نجم)

يبدو أن أركان العهد المتهالك في عاميه الأخيرين يتصرّفون على قاعدة “الهروب إلى الأمام”. هكذا، وبعد الفشل المتمادي في إنجاز أي إصلاح ما أدى إلى قيادة البلد نحو جهنم، وبعد جريمة انفجار المرفأ الكارثية والتاريخية، وبعد الفشل في تشكيل الحكومات والإصرار على منطق المحاصصة وكأن الدنيا بألف خير، وبعد تدهور سعر صرف الليرة إلى مستويات… اقرأ المزيد