IMLebanon

المُفَوَّهونَ والحاجةُ الى المَردَكوش

كتب الدكتور جورج شبلي: في زمنٍ قريب، نشرَت إحدى المجلاّت البريطانيّة ( دايت ) دراسةً بالغةَ الأهميّة، تتعلّقُ بالصحّةِ النفسيّة، مُشيرةً الى أنّ بإمكانِ نَبتَةِ ” المِيرامِية ” أو المَردَكوش، أن تُساهمَ في تقويةِ الخلايا العصبيّةِ في الدّماغ، ما يؤدّي، حتماً، الى تأخيرِ ما يُسَمّى العُتْهُ الدِّماغيّ. وتُستَخدَمُ هذه النّبتةُ، حالياً، لِتَحسينِ الإتّصالاتِ العصبيّةِ الدِّماغيّة،… اقرأ المزيد

الوطنُ مَطعوناً بكذبةٍ بَلْقاء

بقلم الدكتور جورج شبلي: إذا كان سلوكُ البعضِ مِمَّن يدّعون، زوراً، التّعاطيَ في الشأنِ الوطنيّ، لا يعكسُ، منهم، سوى شراسةِ الكَذب، فمن الطّبيعيّ أن يرتدَّ هذا الكذبُ على صانِعِهِ، استناداً الى ما قالَه ابنُ المُعتَزِ : ” إنّ ميزانَ العدلِ المُتَشَبِّثَ بالحقّ، لا يغفو حتى يأخذَ الحقُّ مجراه، ويُجازى المُستبدُّ الفاسدُ الذي يطعنُ الحقيقةَ بخنجرِ… اقرأ المزيد

الكُوع… لَو حَكى

بقلم الدكتور جورج شبلي: … والمقصودُ بالكُوعِ، كوعِ الكحالة، هو ذلك الموضِعُ الذي عانقَ أبطالاً لطالما واجهوا البرابرةَ من كلِّ نَوع، وسحقوا غُزاةً ممسوسينَ أَقَلُّ ما يوصَفون بالهَمَج، يحملونَ مؤامرةً مشبوهةً لهدمِ الوطن، وتحويلِهِ مجتمعَ حربٍ ينهجُ ثقافةَ الموت. لكنّ الكوعَ بقيَ على حقيقتِهِ، رمزاً للصّمودِ، ولعزّةِ الكرامة، وإِنْ حَفَرَ دَمُ مَنْ سقطوا من نُسورِهِ،… اقرأ المزيد

محور الدمار والخراب والفشل!!

كتب ميشال طوق:  لعل الكارثة الكبرى التي دمرت بيروت حجراً وبشراً في 4 آب 2020، أكبر دليل وأقوى ردّ على كل الزاحفين الوصوليين الذين باعوا أرواحهم لإبليس محور الممانعة، ويسألون بكل وقاحة وإنعدام الضمير، أين يؤثر سلاح ميليشيا حزب الله على لبنان دولة وأرض وشعب!!؟؟ صراحة لم يشهد مجتمع هذا الكم من الدجل والتدليس على… اقرأ المزيد

4 آب… السنوات لن تمحو إجرامكم!

كتبت ميليسا ج.افرام: انها الساعة السادسة و8 دقائق من بعد ظهر يوم مشمس من عام 2020، قسم كبير من اللبنانيين ملتزم بمواعيد حظر التجوال، والعمل من المنزل معتمد لدى أكثرية اللبنانيين. لا نزهات، لا نشاطات، المنزل هو المكان الآمن الوحيد بعيدا عن فيروس كورونا الفتّاك، الا منازل بيروت التي دمّرت بفعل انفجار نحو 2750 طناً… اقرأ المزيد

حضارة العنفِ البَشَريّ

بقلم الدكتور جورج شبلي: إنّ عَظَمةَ سرِّ الحريّةِ تتبدّى في قدرةِ الإنسانِ على الإختيارِ بين الرَّفضِ والقَبولِ في أيِّ مسألة، كأن يتمتَّعَ بإمكانيّةِ تَقَبُّلِ نعمةِ الخير، أو صَدِّها ليتجاوبَ مع دعوةِ الشرّ. وهذا يعني، تماماً، أنّ في ذاتِ الشّخصِ الإنسانيِّ نزعةً استقلاليّةً أو إرادةَ تَحَرُّرٍ تأبى الإنقياد، وتتوقُ الى التمرّدِ على المَفروض، والمُتَلَقّى. وتؤثِّرُ هذه… اقرأ المزيد