IMLebanon

طلب إخلاء سبيل من المعتقل الطائفي

لا نستطيع أن نعترض على الطائفية السياسية لأنّها مكوّن أصيل للهوية اللبنانية.. وخصوصاً أنّ السلطة في لبنان قائمة على أساس طائفي.. مما يجعل كلّ الطامحين إلى دور عام نيابي أو وزاري أو رئاسي أن يعبروا من بوابة الطائفية إلى المناصب الرفيعة في الدولة تمثيلاً وإدارة .. إنّ المجتمع الطائفي في لبنان عميق الجذور ومتأصّل في… اقرأ المزيد

الخميس الماضي وعودة لبنان إلى وحدة المسار وسوء المصير 

  إنّ يوم الخميس الماضي التاسع من تموز 2015 ليس يوماً عابراً في حياة اللبنانيّين جميعاً، مسيحيّين ومسلمين، فهو يومٌ أسود بامتياز إذ أعاد لبنان مرّة أخرى إلى الوقوف على حافة الهاوية، بين فكرة فصل لبنان عن أزمات المنطقة وشعار وحدة المسار والمصير، والذي انطلق مع أحداث 58 بين دولة الوحدة العربية وحلف بغداد، ثمّ… اقرأ المزيد

يضحك كثيراً من يضحك أخيراً بعد الكثير من البكاء في لبنان

كان الأسبوع الماضي حافلاً بالأحداث الكبيرة التي لا بدّ من التوقّف عندها، من تفجير مسجد المَناصرة في الكويت الى عملية سوسة في تونس الى عملية ليون في فرنسا، بالإضافة الى التطورات على الجبهات الشمالية والجنوبية في سوريا، وصولاً الى ما شهدته القاهرة من تفجيرٍ أدّى الى اغتيال النائب العام ممّا تسبّب بإلغاء احتفالات 30/6  وهي… اقرأ المزيد

حكومة نداء 25 حزيران والمجلس الوطني وسلطة الشغور الانتحارية

أُعلن يوم الخميس الماضي في مجمّع البيال عن ولادة حكومة نداء 25 حزيران المدنية والمكوّنة من قوى العمل والإنتاج، من اجل إنقاذ لبنان من الانتحار السياسي الذي تقوده حكومة ٢٥ أيار ٢٠١٤، أي سلطة الشغور الرئاسي. وقد تزامن ذلك مع فشل جلسة المجلس النيابي الـ٢٥ لانتخاب رئيس للجمهورية، وقبل الاجتماع الوطني غداً في 28 حزيران… اقرأ المزيد

ما مصير لبنان في اليوم التالي لسقوط النظام في سوريا؟

انتهت حقبة طويلة ومريرة من الأزمة السورية، أقل ما يقال فيها أنها أنهت سوريا التي كنّا نعرفها، نظاماً ومجتمعاً وحتى جغرافيا. لم تعد سوريا ذلك البلد المترامي الأطراف، الممتلئ بذاته المتشابهة ثقافيّاً ووجدانيّاً. كان  الشعب السوري نسيجاً قويّاً متناغماً متأقلماً مع الظلم والطموح في آن. أيّاً كان موقفك من النظام فسوريا تستحق أن تبكي عليها… اقرأ المزيد

العزاء لبيروت المحروسة بالشهداء رفيق الحريري ووليد وخالد عيدو

  السبت 13 حزيران.. في مثل هذا اليوم كان الشهيد وليد عيدو ونجله الشهيد خالد أحياء، وكانا يعتقدان أن البحر هو جزء من الحديقة الخلفية للدار، وفيه الكثير من الأمان. فذهبا ليُطَمئنا الناس من السَفَّاح الذي قرّر أن يأكل الأطفال والنساء ويمنع الأحلام. كان وليد عيدو يعرف أنّ أبناء مدينته يعيشون حالاً من الخوف والرعب… اقرأ المزيد