IMLebanon

لبنان الآن.. بلا أخلاق..  

إنّ جهلنا بما يدور حولنا وعندنا هو أمر مبرر.. وذلك من المرّات القليلة التي يكون فيها الجهل مرتبة من الوعي والإدراك.. لأنّ الغموض سيد الموقف وضبابية الأحاديث عن الصراع لسنوات طويلة تزيد الأمر غموضاً وربما تعقيداً.. حتى الدول الكبرى في مثل هذه المواجهات تضع إستراتيجيات متحركة أي قابلة للتعديل وربما للتّغيير حسب مقتضيات الواقع أو… اقرأ المزيد

منتهى الشجاعة الآن..  أن نخاف على لبنان  

تحدثنا في الأسبوع الماضي عن موعد 23 أيلول ورغبتنا بانتخاب رئيس للجمهورية, إنقاذاً للدولة الوطنية اللبنانية, لأنّنا كنّا نرى بأنّ إنتخاب رئيس للبلاد يعكس إرادة وطنية جامعة بالإبتعاد عن الحرائق التي تحاصرنا من كلّ إتّجاه, أمّا وأنّنا لم ننتخب رئيسا للجمهورية فلا داعي للمكابرة أو الكذب أو الإستغراق في التحليلات والمتابعات, لبنان الآن في عين… اقرأ المزيد

لبنان بعد 23 أيلول.. إمّا دولة وطنية أو دولة داعشية..

  إنّ تجربتنا الطويلة مع الحرائق والحروب تحتّم علينا أن نتروّى في قراءة التّطورات الكبيرة التي تحيط بنا من كلّ اتّجاه.. ولا بدّ من الاعتراف بأننا جميعاً فوجئنا بسقوط الموصل وظهور داعش في سوريا والعراق وما نتج عنها من تغيّرات سياسية في كلّ دول المنطقة بدون استثناء وفي مقدمتها العراق.. بالاضافة إلى الحديث عن تحالفات… اقرأ المزيد

نحو رئيس جديد..  وطبقة سياسية جديدة..

  بعد انتهاء قمة النيتو في «ويلز» وبمشاركة ثمانية عشرة دولة.. وما أعلنه قادة العالم من تحالفٍ دوليّ إقليمي بمحاربة الإرهاب مع التحضيرات للدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة.. والمراجعات حول جدوى هذه المنظومة.. مع الإجماع بأنّ العالم الآن في حالٍ يشبه ما بعد الحرب الباردة وتطوّراتها مع فارق كبير.. فحينها اعتبَرت الولايات المتحدة نفسها… اقرأ المزيد

أبو عدس والحريرية المشرقية

إنّ دعوة الرئيس بري إلى جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية الثلاثاء في 2 أيلول القادم.. تصادف الذكرى العاشرة لصدور قرار مجلس الأمن 1559 والذي جاء في اليوم التالي للتمديد للرئيس لحود.. إذ إنقسم اللبنانيون بين البريستول المؤيّد للقرار.. وعين التينة الرافضة لذلك.. فكان العزل السياسي للرئيس رفيق الحريري رغم تمييزه المقاومة عن الميليشيات.. وتشكّلت حكومة الرئيس… اقرأ المزيد

الضرب بالميت حرام..  

تجرّأ اللبنانيون كثيراً على بعضهم البعض وإستباحوا كلّ شيء.. من التخوين إلى التجريح والقتل والتفجير.. وتجرّأ اللبنانيون على دولتهم ومؤسساتهم وحدودهم.. تجرّأوا على أديانهم ومذاهبهم وأيضاً على كيانهم وهويّتهم الوطنية ووحدتهم.. تجرّأوا على إقتصادهم وتقدّمهم.. وأخيراً تجرّأوا على مستقبل أبنائهم وشهاداتهم.. نعم فعلنا كلّ شيء وبدون أي تردّد وكأنّنا جميعاً مغادرون هذه الأرض وهذه التجربة..… اقرأ المزيد