IMLebanon

200 ألف ناخب درزي فقط… كيف يواجهون الزحف الماروني ـ الشيعي ـ السنّي؟

على رغم أنّ الصيغة اللبنانية توافقية وتسير بعد «إتفاق الطائف» تحت شعار «وقّفنا العدّ»، إلّا أنّ الواقع الديموغرافي يطغى على اللعبة السياسية، ويتحكّم بمفاصلها الى حدٍّ كبير. يبدو أنّ المشكلة الدرزية في اللعبة الإنتخابية أعمق بكثير من مشكلة الأقليات الأخرى، نظراً للدور التاريخي الذي لعبته تلك الطائفة في بناء الفكرة الإستقلالية مع الموارنة وتأسيس الكيان… اقرأ المزيد

نصف مليون ناخب مسيحي بلا صوت… فهل تُنصفهم «النسبيّة»؟

في حال صدقت النوايا والتوقّعات، فإنّ قانون الإنتخاب على أساس النسبية وفق 13 دائرة (قانون حكومة الرئيس نجيب ميقاتي) أو 15 دائرة (قانون بكركي) سيُبصر النور قريباً، مع إدخال بعض التعديلات عليه، على غرار نقل مقاعد من قضاء الى آخر أو إعادة النظر في توزيع الأقضية على الدوائر. مهما كانت النتيجة النهائية التي سيخرج بها… اقرأ المزيد

بطريرك كاثوليكي جديد يكسر الأعراف؟

شكّل خبر استقالة بطريرك انطاكيا وأورشليم والإسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام محطة جديدة في مسيرة الكنيسة، حيث بات السؤال الوحيد الذي يطرحه الجميع: من سيخلفه على رأس الكنيسة الكاثوليكية؟ بعدما كشفت «الجمهورية» في مطلع آذار الماضي أنّ لحام قدّم استقالته إلى الفاتيكان وباتت في عهدة البابا فرنسيس، خرج الكرسي الرسولي بقراره، فقبل الإستقالة… اقرأ المزيد

«شربكة» القوانين… تُشربِك «الداخلية»؟

باتَت صيَغ قانون الإنتخاب وجهة نظر أو حتّى غبَّ الطلب، حيث يُقدّم كل فريق ما عنده من إقتراحات تتناسب مع مصلحته وقدرته على حصد أكبر عدد من المقاعد النيابية. في الدول المتقدّمة، تضع لجنة إختصاصيّين وخبراء، قانونَ الإنتخاب الذي يتناسب مع طبيعة البلد وتركيبته ويُحقّق أفضل نسبة تمثيل، لذلك ليس هناك معيار واحد للقانون الأنسب… اقرأ المزيد

حرب التحرير… إقتربت!

يتوقّع الجميع أن تدخل المنطقة في حرب شاملة بهدف تحريرها من «داعش» وأخواتها، رغم أنّ المؤشّرات الدولية لا تدلّ إلى أنّ هناك تطهيراً للجماعات الإرهابية قريباً. خطا لبنان خطوات متقدّمة في حربه مع «داعش» والخلايا الإرهابية التي حاولت التمدّد في المناطق والبلدات اللبنانية، ويعود ذلك إلى التصميم الذي كان موجوداً عند الجيش والقوى الأمنية، إضافةً… اقرأ المزيد

إنتخابات غامضة… وأزمات عاصفة

يتأثّر لبنان غالباً بالتطوّرات الخارجية، خصوصاً في الدول التي كانت تملك تأثيراً تاريخياً، أو الدول الحديثة التأثير، في ساحته. لا يختلف إثنان على أنّ فرنسا خسرت جزءاً كبيراً من موقعها العالمي نتيجة التطوّرات الأوروبية والدولية وصعود قوى جديدة، لكنّ بيروت لا تزال بالتأكيد نقطةً مهمّةً في استراتيجية باريس العالمية، حيث تحاول مدينة الأضواء الإحتفاظ بمركزِ… اقرأ المزيد