IMLebanon

القلنسوة أم العمامة أم القبعة العسكرية… أيها ستنقذ الملالي؟

  في الوقت الذي تتجه فيه رئاسة حسن روحاني تجاه ما بدا نهاية أقل من أن توصف بالرائعة، بدأت التكهنات بشأن المرحلة التالية من الصراع على السلطة التي طالما شكلت سمة دائمة للنظام الخميني منذ بداياته. يجادل بعض مراقبي إيران بأن العمود الفقري الحقيقي للنظام يعتمد على المؤسسة الأمنية العسكرية باستخدام «المرشد الأعلى» علي خامنئي… اقرأ المزيد

لعبة إيران المفضلة: «فعلناها… لكن لم نفعلها»

  هنا تحديداً تكمن المعضلة التي يواجهها فريق التماس الأعذار لطهران، لدى مناقشتهم أحدث الأفعال الآثمة التي ارتكبتها طهران بالمنطقة، بما في ذلك الهجوم باستخدام صواريخ وطائرات «درون» ضد منشآت نفطية سعودية. من ناحية، يرغب أنصار النظام الإيراني في نسب الفضل وراء الهجمات إليه، وإظهار النظام الخميني في صورة قوة كبرى، قادرة على رد الصاع… اقرأ المزيد

بوتين والملالي

  عام 2015، عندما روّج الرئيس حسن روحاني لـ«الاتفاق النووي» الذي أبرمه مع إدارة أوباما، باعتباره «النصر الدبلوماسي الأكبر في تاريخ الإسلام»، قليلون للغاية كانوا مدركين أنه في واقع الأمر أقر وثيقة في حقبة ما بعد الاستعمار، تضع جوانب محورية من السياسات الاقتصادية والصناعية والعلمية والأمنية لإيران، تحت وصاية ست قوى أجنبية بقيادة الولايات المتحدة.… اقرأ المزيد

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

    من بين كل الأمور غير المجدية؛ يعدّ ضرب حمار ميت أملاً في إجباره على التحرك هو الأكثر عبثاً على الإطلاق. ونحن نشهد حالياً مثالاً حياً على ذلك في الإيماءات الدبلوماسية للإبقاء على ما يسمى «الاتفاق النووي الإيراني» وذلك بوضعه على جهاز التنفس الصناعي. يتظاهر الأوروبيون بالعمل على إعداد مشروب سحري يعيد الحياة إلى… اقرأ المزيد

وفاة الحلم الياباني لدى إيران

  في مقال نشرته في وقت قريب، تحدثت عن «الحلم الإيراني» لدى اليابان الذي تمثلت أحدث حلقاته في زيارة شينزو آبي لطهران لإقناع الملالي بالتوقف عن العمل على نحو أقرب إلى «الذئب المنفرد» ومعاودة الانضمام إلى المجتمع الدولي. وكان آبي يأمل في أن ينجح في إبطال مفعول «القنبلة الزمنية الإيرانية»؛ الأمر الذي من شأنه رفع… اقرأ المزيد

خيارات إيران والتحدي المدمر

  يقول مثل قديم إن كل أزمة قد تكون فرصة، والأزمة الحالية بين الجمهورية الإسلامية في إيران والولايات المتحدة قد لا تكون استثناء، فقد أثارت حالة الهياج الشديد بين الجانبين، إلى جانب ما يمكن تسميته «دبلوماسية الإيماءات»، الاهتمام بما يمكن اعتباره «صراعاً نصف خامل». ويمكن لهذا الاهتمام المتجدد أن يستغل لإقناع الجانبين وغيرهما من المعنيين… اقرأ المزيد