IMLebanon

هل يتخطّى البيطار عويدات ويُصدِر قراره الإتهامي؟

  لنتصوَّر هذا السيناريو:   تبدو مراجع دولية غير راضية على طريقة إدارة فرنسا للملف اللبناني، ولا سيما في شقِّيه القضائي والأمني المتعلِّقين بقضية تفجير مرفأ بيروت. فتحثّها على الضغط على المسؤولين اللبنانيين من خلال التلويح بعقوبات أوروبية على بعضهم ولا سيما مَن هُم في مناصب ومراتب رفيعة.   يتحرك الفرنسيون على عدة مستويات، ومن… اقرأ المزيد

القرار الظنِّي و”الظنُّ” بالقاضي

  مَن يعرف ما هو مسار التحقيق الذي سلكه المحقق العدلي في قضية تفجير المرفأ، طارق البيطار، ليبني عليه أحكامه المسبقة؟ لن يُعرفَ هذا المسار إلا بعد أن يُنهي القاضي البيطار تحقيقاته ويُصدِر قراره الظني، وقبل ذلك استباقٌ للتحقيق واستنتاجات قبل أوانها، و»قلبٌ لآية» منطق التحقيقات، بمعنى أنّه بدل أن يظنّ المحقق العدلي، في قراره… اقرأ المزيد

مَن يُنزِل جبران باسيل عن الشجرة؟

  مصطلح «بتراء» لم يستخدمه «التيار الوطني الحر» في أدبياته السياسية، وإنّما استخدمه «حزب الله» وحركة «أمل» بعد انسحاب الوزراء الشيعة من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، وعلى رغم هذا الانسحاب، فإنّ تلك الحكومة استمرت في عقد جلساتها وسط غياب الوزراء الشيعة، فأطلق عليها «الحزب» وحركة «أمل» صفة «الحكومة البتراء».   يستعير «التيار الوطني الحر» هذا… اقرأ المزيد

بين وليم نون وزاهر حمادة… وديناميت الصراع

  لا أحد يصدِّق أن هناك «ثأراً شخصياً» بين وليم نون شقيق إحدى ضحايا انفجار المرفأ والقاضي زاهر حماده، المحامي العام الاستئنافي في بيروت. إنّها معركة بين بعض القضاء وبين ثنائي «أمل»- «حزب الله»، وفي كل مرة تتخذ شكلاً من الأشكال، مرةً على شاكلة حادثة الطيونة، ومرةً من خلال زيارة رئيس وحدة التنسيق والاتصال في… اقرأ المزيد

أجندة قيادة الجيش عسكرية لا رئاسية

  من هي الجهة التي سارعت إلى بث أخبار مفبركة عن أنّ آليةً عسكرية للجيش اللبناني احترقت وأنّ هناك جرحى عسكريين في المواجهات في البقاع؟ إمّا أنّ المجموعات المسلحة هي وراء التسريب، لإحداث إرباك في صفوف العسكريين، وإما هي الجِهات المتضررة من الدور المتنامي للجيش، فتعمل على ضرب صورته ومعنوياته. لكن ما حدث من مواجهات… اقرأ المزيد

مكافحة الفساد بين بشير الجميِّل وإميل لحود

  في بداية عهد الرئيس ميشال عون، سُمِّي وزيرُ دولةٍ لمكافحة الفساد هو الوزير نيقولا التويني، كانت تجربة فاشلة ومتعثرة، وخرج التويني كما دخل لأنّ وزارته لم تكن لديها هيكلية أو صلاحية للعمل أو للتحرك، وشكَّل هذا التعثر أول «نقطة ضعف» لـ»العهد القوي». لم يشهد العهد خطةً لمكافحة الفساد، ولا خارطة طريق لذلك، بل كانت… اقرأ المزيد