IMLebanon

العبرة في… “الثلث المعطِّل” أو في “الإغتيال المعطِّل”

    كلّ التنظير والتحليل والاجتهاد، أصبح وراءنا. حقيقةٌ واحدة: الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد غدٍ الأربعاء، سيسعى فيها ثنائي «حزب الله»- حركة «أمل» إلى تأمين «الثلث المعطِّل» رئاسياً، عبر توفير 43 نائباً ينسحبون من الجلسة بعد الدورة الأولى منها، فيبقى في قاعة البرلمان 85 نائباً، أي أنّ ثلثَي أعضاء مجلس النواب… اقرأ المزيد

بين الدولة العميقة والدولة العقيمة

  لم تعد المسألة ثلاثية، «الشعب والجيش والمقاومة»، بل أصبحت رباعية، أضيفت إليها العصابات، فتكون: «الشعب والجيش والمقاومة والعصابات»، وإذا ما سقطَ منها الشعب والجيش، لأنّهما أُدخِلا زوراً وعنوةً، تبقى ثنائية «المقاومة والعصابات». قد يرى البعض تظلَّماً في هذا التوصيف، لكن مهلاً، ما الفارق بين ما حصل مع المواطن السعودي، والمناورة العسكرية أو العراضة العسكرية،… اقرأ المزيد

جمهورية المناورات… والعراضات

  كلٌّ يغني على مناورته:   «حزب الله» يناور عسكرياً في عرمتى، تحت نظر العدو الاسرائيلي الذي يعرف أنّ هذه «العراضة العسكرية» ليست موجهة إلى الداخل الاسرائيلي بل إلى الداخل اللبناني، وكأنها أشبه بـ7 أيار 2008، ولكن هذه المرة في الجنوب وليس في بيروت والجبل.   على رغم كل الحشد الإعلامي الذي واكب هذه العراضة،… اقرأ المزيد

“حزب الله” وباسيل “متفاهمان” على… الفراغ

  حين كان مطران أنطلياس أنطوان أبو نجم يجول بـ»مبادرته» على القيادات والمرجعيات المسيحية، والمارونية تحديداً، حاملاً لائحة أسماء «مقبولة» لرئاسة الجمهورية، كان في أحد لقاءاته مع رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، وحين بدأ يتلو عليه الأسماء الواردة في اللائحة، ووصل إلى اسم النائب ابراهيم كنعان، أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح»، قاطعه باسيل قائلاً:… اقرأ المزيد

إستراحة محارب… أم “استراحة سفير”؟

  لم يهدأ السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، منذ لحظة عودته من عطلة عيد الفطر من المملكة، إلى لحظة مغادرته بيروت إلى المملكة مجدداً، لمواكبة أعمال القمة العربية. أجرى السفير البخاري مروحة واسعة من اللقاءات لإيصال الرسالة التي تريد المملكة إيصالها إلى مَن يهمهم الأمر، وهي: المملكة على مسافةٍ من الجميع، لا مرشح رئاسياً… اقرأ المزيد

عبد اللهيان بين بيروت ومسقط ودمشق

  ليست المرة الأولى التي يزور فيها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لبنان، زاره منذ إثني عشر عاماً، وتحديداً عام 2011، وكان آنذاك نائباً لوزير الخارجية الإيراني، وآنذاك أيضاً لم يكتفِ بزيارة العاصمة بيروت بل «تفقّد» الجنوب ووقف أمام بوابة فاطمة في بلدة كفركلا الحدودية. يعيد التاريخ نفسه اليوم، عبد اللهيان لم يكتفِ… اقرأ المزيد