IMLebanon

بعد دوريل ولودريان… الطوفان

  من دون مقدِّمات، يغرِّد الصحافي الفرنسي، في صحيفة «لو فيغارو»، جورج مالبرونو، أنّ الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، جان إيف لودريان، لديه شهران على أبعد تقدير، حتى منتصف ايلول المقبل، ليُنجز ما طلبه منه الرئيس ماكرون بالنسبة إلى انتخابات الرئاسة في لبنان. بعد هذا التاريخ، سيكون لودريان في المملكة العربية السعودية… اقرأ المزيد

لئلّا تكون الحقيقة “الضحيّة الثالثة” بعد هيثم ومالك طوق

  ما حدث في «القرنة السوداء» ليس بسيطاً على الإطلاق: ضحيتان من عائلة واحدة من بشري، من آل طوق، الأولى برصاصة قنَّاص، والثانية برصاصة يُرجَّح أنها من الجيش اللبناني، كما دلّت التحقيقات الأولية. وجود قنَّاص، من مكان بعيد، يعني أنّ إطلاق النار لم يكن عفوياً، بل معداً له بإتقان، حتى مكان الإصابة يُظهِر أنّ القاتل… اقرأ المزيد

الشعب والجيش و”فاغنر”

  لعل من المبكِر جداً استكشاف حقيقة ما حصل في روسيا بين الجيش الروسي ومجموعة «فاغنر»، فهذا النوع من الأحداث والمعارك لا تُكشَف خلفياته إلا بعد إماطة اللثام عن وثائق تُصنَّف تحت عنوان سرِّي «للغاية». لكن ما هو مؤكد أنّ ظاهرة «ثنائية الجيش والميليشيا» تتوسَّع وتتفشَّى ولا سيما في الدول «الديكتاتورية» والدول «الأوتوقراطية»، حتى ولو… اقرأ المزيد

“تيمور الأول”؟ أم “وليد الثاني”؟

  في التاسع عشر من آذار من العام 2017، في الذكرى الأربعين لاغتيال كمال جنبلاط، وضع وليد جنبلاط كوفية الزعامة على كتفَي نجله تيمور، وخاطبه قائلًا: «سِر رافع الرأس، واحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط، وأشهر عالياً كوفية فلسطين العربية المحتلة، كوفية لبنان التقدمية، كوفية الأحرار والثوار، كوفية المقاومين لاسرائيل، أيا كانوا، كوفية المصالحة والحوار،… اقرأ المزيد

“طويلة”

  الموفد «الشخصي» للرئيس الفرنسي، جان إيف لودريان، في بيروت مساء بعد غد الأربعاء. الخميس زيارات لكل من البطريرك الماروني بشارة الراعي ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. الجمعة يلتقي في قصر الصنوبر القيادات السياسية ورؤساء الأحزاب والكتل النيابية، ويقيم مأدبة غداء. يغادر السبت على أبعد تقدير، ويرفع تقريره مطلع… اقرأ المزيد

“مرتَّب ونعنوع”

    لا يُعرَف أين كان وزير الداخلية السابق المحامي زياد بارود يستمع إلى كلمة رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجيه، غروب الأحد 11 حزيران، لمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لمجزرة إهدن، في منزل والديه في جعيتا، أو في «صومعته» فوق منزله في بعبدا، أو ربما في مكتبه في شارع «مونو»، اللصيق بالجامعة اليسوعية حيث درس وحيث… اقرأ المزيد