IMLebanon

غياب الحسيني “أنقذ” ساحة النجمة من “جلسة ذل”

  شكّل غياب الرئيس السابق لمجلس النواب السيد حسين الحسيني أمس مناسبة لتأجيل احدى الحلقات المذلّة من جلسات انتخاب الرئيس، وبالتالي فقد أنقذ معظم الكتل النيابية من مآزقها. فأصحاب الأوراق البيض انتعشوا بعد ان أُرجىء «المنظر المهين» لإعادة تجميعهم بالترغيب والترهيب. كما انفرجت اسارير الفريق الآخر الذي جهد في الايام القليلة الماضية لإعادة لملمة الصفوف… اقرأ المزيد

مبادرات بالجملة “تسعّر” اللهيب تحت “طبخة بحص”!

  صُمّت آذان اللبنانيين من حجم المبادرات التي تم تداولها طوال عطلتي الميلاد ورأس السنة بعدما توزّعت بين من قام بها علناً وفولكلورياً وبين تلك التي دارت في الكواليس ما قاد الى تعدد السيناريوهات المتشابهة من دون قدرة على تشخيصٍ واحد منها قابل للحياة. لكن امّا وقد اجترّ البعض نفسه فقد ثبت انها سعرت النار… اقرأ المزيد

“معركة تدميرية” للقضاء على ما تبقّى من مؤسسات!

    يعترف بعض المنغمسين في الحرب الدائرة منذ خلو سدّة الرئاسة من شاغلها، انّ ما يجري يُعتبر مؤشراً إلى «معركة تدميرية» ستقضي على ما تبقّى من مؤسسات، بعدما خرج بعضها عن الخدمة. ومهما تعدّدت الشعارات المرفوعة، فإنّ اخطرها تلك التي تُخاض بحجة الدفاع عن صلاحيات الرئيس «الماروني الغائب»، في مواجهة سعي رئيس الحكومة «السنّي… اقرأ المزيد

طالما انّ “التأريخ ملزم”، الفصل بين أعوام ثلاثة مستحيل!

  لو لم يكن التأريخ واجباً للفصل بين عامين بعد اقل من 48 ساعة، لما كان الامر ضرورياً بالنسبة الى اللبنانيين. فالملفات التي ورثها العام 2022 عن سلفه ما زالت هي هي تتناسل وتتوالد ليسلّمها الى خلفه العام 2023. وإن أضيفت اليها بعض العناوين فإنّ بعضاً منها يشكل امتداداً لأزمة عصفت بالبلاد منذ ثلاث سنوات… اقرأ المزيد

«ضجيج» في الداخل واستعدادات «للمحاسبة» في الخارج

    من السخافة بمكان أن يؤدي الحراك في الداخل إلى أي خطوة إيجابية في مواجهة أي من الأزمات المتناسلة التي قادت الى خلو سدة الرئاسة وشَل العمل الحكومي وعجز المجلس النيابي عن القيام بمهمته على رغم امتلاكه المواصفات الدستورية. وكل ذلك يتزامن مع انهيار مالي ومصرفي وغياب للسلطة القضائية التي شلّت نفسها قبل أن… اقرأ المزيد

مخارج “وهمية” للاستحقاق الرئاسي

    ليس في أي من السيناريوهات المتداولة حتى في الصالونات الضيّقة، من يقدّم وصفة لمعالجة الاستحقاق الرئاسي. فكل الإشعارات الدولية ما زالت غامضة ولم تتخطّ بعد «العبارات الديبلوماسية المنمّقة» التي تحضّ اللبنانيين على خوض الاستحقاق الدستوري، لمواكبتهم في مرحلة لاحقة. وبـ«اللغة العربية الفصيحة» ليس هناك أي تفاهم دولي يمكن الركون إليه حتى اليوم، يفضي… اقرأ المزيد