IMLebanon

عصابات محترفة تتعامل مع تجّار ومتعهدي أشغال: سرقة الـ«ريغارات» من 90% من شوارع بيروت الرئيسية

      مدينة بيروت بلا أغطية «ريغارات». ليس التعبير مبالغاً فيه مع «النشاط اللافت»، أخيراً، للسارقين، والذي يستهدف أغطية المصارف الصحية، إلى درجة أن «90% من الشوارع الرئيسية والأتوسترادات في العاصمة باتت مفخّخة بجور لا أغطية لها» بحسب مصدر في بلدية بيروت، فيما قدّر محافظ المدينة القاضي مروان عبود عدد أغطية الريغارات المسروقة بـ«الآلاف».… اقرأ المزيد

البيع بسعر الصرف الرسمي يشجّع على التعاطي: الأزمات تنعش «سوق» المخدّرات  

    1820 قضية ضبط مخدرات نفّذتها القوى الأمنية عام 2020 في لبنان، بحسب إحصاءات مكتب مكافحة المخدرات، أوقف فيها نحو 2015 شخصاً يتراوح تصنيفهم الجرمي بين التعاطي والترويج والإتجار والتهريب. من بين هؤلاء، حصد المتعاطون النسبة الأكبر التي بلغت 1337 متعاطياً، بينهم 20 امرأة. هذه الأرقام ليست مزحة، بل تعبير عن واقع بات أكثر… اقرأ المزيد

الاحتكار يقطع النفَس عن «سوق الأوكسيجين»

  كل شيء قابل للاستغلال والاحتكار والتزوير حتى «جرعة» الأوكسيجين. يومياً، وعبر مختلف قنوات التواصل، مناشدات من ذوي مرضى بحاجة إلى أجهزة تنفّس في ظل ارتفاع خيالي لأسعارها، بسبب احتكار التجار والتهافت غير المسبوق على شراء هذه الأجهزة وتخزينها. وفيما تتدهور حالات كثيرين، يكفي توافر هذه الأجهزة لهم ليحول دون دخولهم إلى المستشفيات أو خسارة… اقرأ المزيد

الشتاء المتأخر: هل نستورد المياه؟

  ستة عشر يوماً متتالية من الصحو في «عز الشتاء» من دون قطرة ماء. حتى يوم الخميس المقبل، الموعد المرتقب لقدوم الأمطار، نكون قد أقفلنا على 21 يوماً من الصحو. معنى ذلك أننا في شتاء جاف، أو ما يعرف بـ«الشتاء المتأخر» (late winter). وهو يعني طقساً ربيعياً في الشتاء وشتوياً في الربيع، ومن أبرز مظاهره… اقرأ المزيد

إفلاس مائي… أيضاً

  على خطى الإفلاس الاقتصادي والمالي، يسير لبنان، بخطى ثابتة، نحو «الإفلاس المائي»، في ظل تراجع المتساقطات، وانخفاض حجم المياه المتاحة، وسوء الإدارة والتلوث اللذين يقلّصان حجم المياه القابلة للاستخدام   بحلول 2030، سيبلغ معدّل العجز المائي في لبنان نحو 920 مليون متر مكعب. هذا العجز سيؤدي ببلد لطالما تغنّى بـ«غناه» بالمياه إلى «إفلاس مائي»،… اقرأ المزيد

الأشغال اليدويّة: «صنعة» لم تعد تسـدّ «جوعة»

    ثمّة صورة نمطية مكرّرة في حكايات طفولتنا عن جدّات يحكن بصنّاراتهن كنزات الصوف للأحفاد، بينما يروين لهم القصص الخرافية. هكذا ارتبطت الأشغال اليدوية بالجدّات، كأنّ أحداً لم يتقنها سواهنّ. وهي «صنعة» كانت، في السنوات القليلة الماضية، معرّضة للانقراض، لولا أن «النوستالجيا» أعادت الطلب على المشغولات اليدوية، وأعادت الى هذه المشغولات ألقاً كان قد… اقرأ المزيد