IMLebanon

ضوابط “المشاغلة” و”حدود” القرار 1701

      الخوف على لبنان وفيه طبيعي، وإن كان الوضع المشتعل عبر الحدود الجنوبية محكوماً بثلاثة ضوابط: واحد أميركي يردع اسرائيل عن استغلال حرب غزة ومضاعفاتها لشن حرب واسعة على لبنان. وثانٍ إيراني يضبط مساندة «حماس» عبر «وحدة الساحات» بحيث تبقى دون التسبب بحرب إقليمية شاملة لا مصلحة حالياً في اندلاعها. وثالث محلي هو… اقرأ المزيد

“المقاومة هي الحل” في بلد تعددي؟

    في ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب شاع في لبنان تعبير «الجيش هو الحل» والذي كان عنوان كتاب للعميد فؤاد عون. كان الإنطباع العام في تلك الأيام أن قائد الجيش الطموح العماد ميشال عون وراء الفكرة. أما الردود، فإنها جاءت من نوع القول: «الجيش هو أداة الحل» أو القول «الجيش هو حيطة الحل». لكن… اقرأ المزيد

لبنان مثل 1701 حيّ وميّت في آن

    السياسة في لبنان صارت بالقوة، على نقيض نظرية كلاوزفيتر، إستمراراً للحرب بوسائل أخرى. وما كان علينا المسارعة الى فعله لمواجهة أزماتنا العميقة وتحديات حرب غزة والعواصف التي تهب في المنطقة وعليها، وهو «حفظ الرأس وقت تغيير الدول»، فعلنا بالإكراه عكسه: الإنتظار في العراء بلا رأس. أقل ما يقال بدم بارد للناس المضغوطة في… اقرأ المزيد

قتال على طريقة “كرة الطاولة”

  لبنان أسير قرارات مفروضة عليه، لا فقط في فتح الجبهة الجنوبية بل أيضاً في إغلاق الباب على أي قرار رسمي في بيروت. وليس في البلد قوة قادرة على تغيير الامر الواقع، بصرف النظر عن الرغبة ورفض أكثرية اللبنانيين له. وما يحدث بقوة الأشياء،هو نوع من التسليم بالتقاصف بين «حزب الله» وإسرائيل عبر الحدود الدولية،… اقرأ المزيد

الشواذ في لبنان صار القاعدة

  قرار الحرب والسلم ليس في أيدي الجيوش المعدة للحرب في دول العالم. المستوى السياسي الرسمي هو صاحب القرار، سواء أراد شن حرب على عدو أو كان يرد على حرب بدأها العدو. والجيوش تخوض الحروب تحت غطاء شرعي الى جانب التأييد الشعبي. حتى الإستعانة بشركات أمنية خاصة، فإنها تأتي في إطار التحكم الرسمي بالقرار والأداء.… اقرأ المزيد

كوارث العجز أمام “التحدي والإستجابة”

    عام 1956 جاء المؤرخ البريطاني الكبير أرنولد توينبي الى بيروت وألقى محاضرة في «الندوة اللبنانية». كان فحوى المحاضرة نظرة الى لبنان من ضمن رؤيته الشاملة لقراءة التاريخ وصنعه، وهي نظرية «التحدي والإستجابة». فالتاريخ وأحداثه مجموعة «تحديات» امام الشعوب. وما يحدد تطور الأحداث والإتجاه الذي تخدمه هو نوع «الإستجابة» للتحدي. ولبنان لم يكن عاجزاً… اقرأ المزيد