IMLebanon

وجعلنا من إلياس الشاهد على جرائمهم

  لا ينفكّ صوته يتردّد داخل رأسي.. أكاد أسمعه يصرخ برفاقه أنزولني.   ضاق ذرعاً بتابوته الأبيض… لِذا صرخ بهم، علّهم يفهمون أن الإستعراض إنتهى.. وأنّ العمل الجدّي بانتظارهم. عاد يصرخ: يجب أن تسمعوني، إكشفوا الغطاء قليلاً ليصل صوتي.. وانصتوا..   فأنا لم أعد فتى.. كبرت كثيراً. أنا إلياس بسام الخوري.. وأنا الشاهد.. ويجب أن… اقرأ المزيد

خطاب الإرهاب بمواجهة حمَلة المكانس

  دقّت جريمة تفجير مرفأ بيروت جرس إنذار أقلق مِحور إيران وأتباعها. ليس بسبب تدفّق الوفود الأجنبية على لبنان بسياسييها وخبرائها وجنودها وبوارجها، ولكن بسبب الإنصهار الشعبي الذي أعلن إستغناءه عن هذه المنظومة الفاسقة والفاسدة، وعن المؤسسات التي تسيطر عليها.   فقد نزل اللبنانيون من دون أمر عمليات أو فتوى شرعية، إنطلاقاً من حسٍّ إنساني… اقرأ المزيد

من فيليب حبيب إلى ديفيد هيل

  رائحة الخراب لا تقتصر على جريمة تفجير المرفأ واغتيال بيروت، التي باتت محجّة كِبار الزوّار من عواصم القرار. وواضح أنّ هجمتهم الرعوية تتجاوز بأهدافها فعل التفجير وتداعياته.   وهي لا تتعلّق فقط بمساعدة اللبنانيين. فهذه الأمور في حساب الدول من الحواشي التجميلية، المُرافقة لصفقات البيع والشراء على حساب دم المنكوبين وخسارتهم أرزاقهم.   والمؤسف… اقرأ المزيد

ليس حادِثاً ولَيسوا شُهداء

  لم يعد الفساد بلاء لبنان، وربّما لم يكن إلّا علّة من علل غياب الثواب والعقاب في دولة اللامؤسسات، لتبقى مصيبتنا الكبرى هي مشروع إبادة كلّ مكوّنات هذا البلد، من بشرٍ وحجرٍ ومرافِق اقتصادية، حسبما تُبيّن الجرائم والإرتكابات المتواصلة منذ صدر قرار مُصادرة لبنان، بسيادته وأمنه واقتصاده، لحساب المِحور وأتباعه.   هنا بدأ التدمير المُمنهج… اقرأ المزيد

هل ينضم “4 آب” إلى الأجندة؟

عندما عرضت على جارتي السورية مشهد الناس يتطايرون بفِعل انفجار مرفأ بيروت، أجابتني فوراً وبتلقائية: هذا ما يحصل عندنا، كلّما قَصَفَنا نظام بشار الأسد بالأسلحة الكيماوية. وفي حين قرّر مجلس وزراء، “خيال الظلّ”، تشكيل لجنة تحقيق إدارية برئاسة السيد “One Man Show”، مهمّتها إدارة التحقيق في الأسباب التي أدّت إلى وقوع الكارثة خلال مهلة 5… اقرأ المزيد

صخرة الجنرال و”درب تسدّ… ما تردّ”

  ختم وزير الخارجية المُستقيل الدكتور ناصيف حتّي بيان إستقالته بقوله: “شاركت في هذه الحكومة من مُنطلق العمل عند ربّ عمل واحد إسمه لبنان، فوجدت في بلدي أرباب عمل ومصالح مُتناقضة”.   وبذلك، أصاب حتّي نصف الحقيقة. ليته كشف كلّ الحقيقة بشأن أسباب الإستقالة، ليته لم يزح بسهمه عن ربّ “العمل الفعلي” الذي أطاح علاقات… اقرأ المزيد