وجعلنا من إلياس الشاهد على جرائمهم
لا ينفكّ صوته يتردّد داخل رأسي.. أكاد أسمعه يصرخ برفاقه أنزولني. ضاق ذرعاً بتابوته الأبيض… لِذا صرخ بهم، علّهم يفهمون أن الإستعراض إنتهى.. وأنّ العمل الجدّي بانتظارهم. عاد يصرخ: يجب أن تسمعوني، إكشفوا الغطاء قليلاً ليصل صوتي.. وانصتوا.. فأنا لم أعد فتى.. كبرت كثيراً. أنا إلياس بسام الخوري.. وأنا الشاهد.. ويجب أن… اقرأ المزيد