IMLebanon

الأقوياء.. والمصطفى

  لا نعرف شيئاً يُبنى عليه عن رئيس الحكومة العتيد مصطفى أديب. ما ورد عبر وسائل التواصل الإجتماعي لا يكفي لنحكم عليه. لكن ما نعرفه أنّ الأقوياء المُتحكّمين بمنظومة السلطة، حتّى تاريخه، لن يتراجعوا عن إصرارهم على السيطرة أكثر فأكثر على مفاصل مصيرنا، وبإستشراس ووحشية. لذا كان إبداعهم الثاني، بعد الإبداع الأول المُتمثّل بالساكن السابق… اقرأ المزيد

تعريفات ضائعة بين سيبويه ولافوازييه

  ليس إنفصاماً أو إنفصالاً عن الواقع ما نسمعه من رموز العهد القويّ، وإنما التباس في فهم التعريفات المتعلّقة بأساسيات الحكم والتحكّم بمفاصل قيادة لبنان.   ليهدأ المنتقدون قليلاً. فالمشكلة تكمن في فهم هؤلاء للتعريفات المتعلّقة بهذه الأساسيات، والذنب لا يقع عليهم، وانّما على سيبويه، وهندسته لهذه اللغة العربية الفضفاضة وحمّالة الأوجه، والمعقّدة أحياناً والمُستعصية… اقرأ المزيد

وجعلنا من إلياس الشاهد على جرائمهم

  لا ينفكّ صوته يتردّد داخل رأسي.. أكاد أسمعه يصرخ برفاقه أنزولني.   ضاق ذرعاً بتابوته الأبيض… لِذا صرخ بهم، علّهم يفهمون أن الإستعراض إنتهى.. وأنّ العمل الجدّي بانتظارهم. عاد يصرخ: يجب أن تسمعوني، إكشفوا الغطاء قليلاً ليصل صوتي.. وانصتوا..   فأنا لم أعد فتى.. كبرت كثيراً. أنا إلياس بسام الخوري.. وأنا الشاهد.. ويجب أن… اقرأ المزيد

خطاب الإرهاب بمواجهة حمَلة المكانس

  دقّت جريمة تفجير مرفأ بيروت جرس إنذار أقلق مِحور إيران وأتباعها. ليس بسبب تدفّق الوفود الأجنبية على لبنان بسياسييها وخبرائها وجنودها وبوارجها، ولكن بسبب الإنصهار الشعبي الذي أعلن إستغناءه عن هذه المنظومة الفاسقة والفاسدة، وعن المؤسسات التي تسيطر عليها.   فقد نزل اللبنانيون من دون أمر عمليات أو فتوى شرعية، إنطلاقاً من حسٍّ إنساني… اقرأ المزيد

من فيليب حبيب إلى ديفيد هيل

  رائحة الخراب لا تقتصر على جريمة تفجير المرفأ واغتيال بيروت، التي باتت محجّة كِبار الزوّار من عواصم القرار. وواضح أنّ هجمتهم الرعوية تتجاوز بأهدافها فعل التفجير وتداعياته.   وهي لا تتعلّق فقط بمساعدة اللبنانيين. فهذه الأمور في حساب الدول من الحواشي التجميلية، المُرافقة لصفقات البيع والشراء على حساب دم المنكوبين وخسارتهم أرزاقهم.   والمؤسف… اقرأ المزيد

ليس حادِثاً ولَيسوا شُهداء

  لم يعد الفساد بلاء لبنان، وربّما لم يكن إلّا علّة من علل غياب الثواب والعقاب في دولة اللامؤسسات، لتبقى مصيبتنا الكبرى هي مشروع إبادة كلّ مكوّنات هذا البلد، من بشرٍ وحجرٍ ومرافِق اقتصادية، حسبما تُبيّن الجرائم والإرتكابات المتواصلة منذ صدر قرار مُصادرة لبنان، بسيادته وأمنه واقتصاده، لحساب المِحور وأتباعه.   هنا بدأ التدمير المُمنهج… اقرأ المزيد