IMLebanon

تحرير الموقف الرسمي استلزم 35 عاماً وإعادة مصادرته أو تمييعه ممنوعة

  لم تختلف مقاربة نظام الأسد عن مقاربة “حزب الله” في اتجاهين أساسيين: التمسُّك بالوجود العسكري، والإمساك بالموقف الرسمي اللبناني كغطاء لهذا الوجود، وقد شكلت السيطرة على هذا الموقف هدفاً بحد ذاته، ليس من منطلق الخشية من تمكُّن لبنان الرسمي من إخراج جيش الأسد أو نزع سلاح “الحزب”، إنما انطلاقاً من حاجتهما إلى مسوِّغ شرعي… اقرأ المزيد

من المستفيد من الفوضى في سوريا؟

  المستفيد الأول والأساسي من الفوضى في سوريا هو إيران لثلاثة أسباب رئيسية:   السبب الأول، لأنها الدولة الوحيدة التي كانت الأكثر تأثيراً في السنوات الأخيرة في سوريا وخرجت مع خروج الأسد فاقدةً تأثيرها كلّه   السبب الثاني، لأن سوريا هي الباب وشريان التنفُّس لذراعها الأولى “حزب الله”، ومن دون هذا الباب والشريان يختنق “الحزب”… اقرأ المزيد

هل يحذو “حزب الله” حذو أوجلان؟

لا تسوية تاريخية في لبنان قبل أن يُعلن بالفم الملآن إلقاء السلاح   لا يمكن الكلام عن تسوية تاريخية في لبنان قبل أن يعلن “حزب الله” على طريقة السيد عبدالله أوجلان إلقاء السلاح وحلّ النسخة العسكرية والأمنية لـ “الحزب”، والانتقال إلى العمل السياسي. وما لم يعلن ذلك، فإن المواجهة ستبقى مستمرة، ولو مع النسخة السياسية… اقرأ المزيد

لماذا الشرع في خطر؟

  عليه أن يتّخذ أقصى التدابير لمنع إيران من اغتياله     لا خلاف ولا نقاش بأن الشرق الأوسط دخل مرحلة جديدة على أثر حرب “طوفان الأقصى” التي أخرجت إيران من غزة ولبنان وسوريا، وأضعفتها في العراق واليمن، ووضعتها تحت المجهر الأميركي والإسرائيلي، حيث لن يعود بإمكانها لا مواصلة دورها التوسّعي في المنطقة، ولا الوصول… اقرأ المزيد

ما هي المخاوف المشروعة وغير المشروعة من سلاح “الحزب”؟

    يعيش الشعب اللبناني في قلق دائم على وجوده ومصيره ومستقبله، وهذا الأمر مبرّر إن بسبب أوضاع البلد المأسوية منذ نصف قرن إلى اليوم، أو بفعل الخشية من تكرار تضييع الفرص التي تقود إلى إعادة الاعتبار لدور الدولة. لكن القلق الذي يزيد عن حدِّه يصبح سلبياً بتأثيره على معنويات الناس ورؤيتها وأملها بالمستقبل. ولذلك،… اقرأ المزيد

الضربة القاضية لـ “الحزب” مهما تأخّرت “جاية”

  يُحصي خسائره بالجولات وتمسكه بمشروعه لن يعفيه منها     الانتصار بالضربة القاضية يكون على غرار ما حصل في سوريا مع الرئيس أحمد الشرع الذي أطاح بحكم آل الأسد. وما يصحّ في سوريا من الصعب أن يصحّ في لبنان بسبب طبيعة الدولة التي يشارك فيها “حزب الله” ولديه تمثيله النيابي ويُقفل مع حليفه الرئيس… اقرأ المزيد