IMLebanon

إلى ما يقود رفض “حزب الله” الإقرار بالوقائع الجديدة؟

  لكل مرحلة معادلاتها وتموضعاتها وتحالفاتها وعناوينها وأولوياتها، وشكل خروج جيش الأسد من لبنان بداية لمرحلة جديدة انقسمت الحياة السياسية فيها بين فريق 14 آذار الذي يريد دولة طبيعية تحتكر وحدها السلاح وتُمسك بحدودها وتسيطر على أرضها وتملك قرار الحرب، وبين فريق 8 آذار الذي يريد إبقاء لبنان ساحة لمشروعه الإقليمي في ظل دولة شكلية… اقرأ المزيد

الأحادية السورية والتعددية اللبنانية

      من يراقب المشهد السوري يخرج بانطباع واضح أن الرئيس أحمد الشرع بدأ ورشة فعلية بترميم علاقات سوريا الخارجية بدءاً من المملكة العربية السعودية، والإمساك بمفاصل النظام والتهيئة لمشاريع اقتصادية وتنموية. وبالتالي، فهو يعمل على إعادة سوريا إلى الخريطة العربية والإقليمية في ظل أولوية عنوانها “سوريا أولاً” بعيداً عن الخطاب الخشبي للنظام البائد،… اقرأ المزيد

هل ستكون حكومة سلام حكومة المصالحة الوطنية؟

  لبنان بحاجة إلى كل شيء، بحاجة إلى تحقيق السيادة والاستقلال والإنقاذ والإصلاح والاستقرار والازدهار، وبحاجة إلى تطبيق الدستور والقانون والعدالة، وقد أطلق الرئيس نواف سلام على حكومته اسم “حكومة الإصلاح والإنقاذ”، مؤكداً أن “الإصلاح هو الطريق الوحيد إلى الإنقاذ الحقيقي”، ولكن ما هو غائب عن الحكومات والتداول منذ زمن بعيد هو المصالحة الوطنية بسبب… اقرأ المزيد

الدولة العميقة وتحريرها من سيطرة “حزب الله”

    يكثر الحديث عن الدولة العميقة في لبنان، والمقصود طبعاً البنية التحتية القابضة على مواقع الدولة في مفاصلها العسكرية والأمنية والقضائية والمالية والإدارية وغيرها، ولكن لا يمكن التعامل معها بكونها وحدة متراصة كونها تشكل تعبيراً عن أجسام مختلفة تجسِّد الواقع التعدّدي للبلد، وبالتالي الدولة العميقة هي كناية عن دول عميقة مسيحية وسنية وشيعية ودرزية.… اقرأ المزيد

“حزب الله”: من قوة تخريب عسكرية إلى قوة تخريب سياسية

    من الواضح أن “حزب الله” يرفض الإقرار بالتحولات الكبرى التي حصلت في لبنان وسوريا، ويتصرّف وكأن ميزان القوى الذي انكسر ما زال هو نفسه. وهذا الإنكار مرده، إما لعدم قدرته على استيعاب الضربة وهضمها، وإما الحفاظ على تموضعه بانتظار المواجهة أو التسوية بين واشنطن وتل أبيب، وإما الحفاظ على وضعيته داخل الدولة بمعزل… اقرأ المزيد

هل من مصلحة أن تكون الانطلاقة “عرجاء”؟

    السؤال الذي يتردّد على كل شفة ولسان: هل يعقل أن يتبدّل ميزان القوى الاستراتيجي على مستوى المنطقة، وأن تخسر الممانعة في غزة ولبنان وسوريا، وأن تتحضّر لجولة جديدة هدفها إيران تتوضّح معالمها بعد اللقاء بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، وأن ينقطع شريان تواصلها بين بيروت وطهران، وأن تخرج في لبنان من حربها مع… اقرأ المزيد