IMLebanon

المسيحيون والهَلع الدائم

  أثار بيان افتراضي صادر عن جهة مجهولة تُدعى «لواء أحرار السنة – بعلبك» هلعاً داخل الوسط المسيحي، ما يدلّ على هشاشة الوضع داخل هذه البيئة التي فقدت عصبها وعناصر قوّتها وأصبحت حسّاسة وتتأثر بمجرّد بيان. تشكّل البيانات والمواقف التضامنية مع المسيحيين تأكيداً وطنياً على إدانة الإرهاب ورفضه، كما تشكّل التفافاً لبنانياً يرمي الى التصدي… اقرأ المزيد

التقسيم… مستحيل

تَعذّر التقسيم في لبنان له أسباب ثانوية وأخرى رئيسية، ومن الأسباب الثانوية غياب المناطق الصافية تماماً لدى كل الجماعات، والمساحة الجغرافية الصغيرة، وتعدد المذاهب والطوائف، والحاجة الى قرار دولي، أمّا الأسباب الرئيسة فهي من طبيعة أخرى. لا يمكن التقليل من الخلفية الثقافية والدينية التي تتحكّم بالمجموعتين المسيحية والإسلامية، والتي حالت وتحول دون التقسيم، حيث أنّ… اقرأ المزيد

هل الأولوية المسيحية هي الحل؟

تسود في بعض الأوساط السياسية والإعلامية والشعبية نظرية مفادها أنّ الدول التي نشأت في المنطقة على أثر انهيار السلطنة العثمانية تشهد انهياراً مماثلاً اليوم لمصلحة قيام دويلات طائفية ومذهبية وإتنية. فهل مصلحة المسيحيين تكمن بالتقاطع مع هذا المناخ والاستفادة منه للتخلّص من «خطأ لبنان الكبير». مناسبة هذا الكلام عودة العماد ميشال عون إلى المشروع الارثوذكسي… اقرأ المزيد

الأولوية للرئاسية أم النيابية؟

السؤال الذي طُرح داخل الأروقة السياسية أخيراً يتمحور حول الآتي: هل الاستحقاقات الدستورية هي إلزامية أم انتقائية؟ وكيف يحق لأحدهم تعطيل استحقاق والدعوة لآخر؟ وهل الذهاب إلى الانتخابات يشكل رضوخاً وتسليماً للمنطق التعطيلي والانتقائي؟ وألا يفسر رفض النيابية تهرّباً من المواجهة الشعبية؟ المهل الدستورية المتصلة بالانتخابات النيابية من هيئة الإشراف إلى دعوة الهيئات الناخبة وصولاً… اقرأ المزيد

العبرة من «طرابلس» و»عبرا»

الهواجس زائد المخاوف زائد التخويف زائد الحملات المبرمجة، تجعل من بيانَين صادرَين عن بلديتَي «عبرا» و»طرابلس» وكأنّهما بداية أسلمَةٍ للبنان، فيما الوقائع دلّت إلى أنّ هذين البيانين لم يجِدا من يدافع عنهما، وتمّ سحبُهما نتيجة المواقف السُنّية تحديداً الرافضة لهذا الأسلوب والنمط والممارسة. يقتضي التمييز بدايةً بين ردود الفعل العفوية المسيحية والإسلامية الحريصة على طبيعة… اقرأ المزيد

الإرهاب يستهدف السعودية في لبنان

لا يمكن مقارنة التفجيرات التي استهدفت البيئة الحاضنة لـ»حزب الله» ما قبل تأليف الحكومة بتفجيرات اليوم، وهذا لا يعني أنّ السعودية و»المستقبل» كانا خلف هذه التفجيرات، إنما تغييب تيار الاعتدال السنّي عن المسؤولية الوطنية سهّل التفجير. الإقصاء والتهميش السياسيان يشكلان بيئة حاضنة للإرهاب الذي لا يمكن مواجهته إلّا عبر انتهاج سياسات عادلة ومتوازنة ترسي مناخاً… اقرأ المزيد