IMLebanon

لماذا اغتالوا الحريري؟

  شكّل اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005 صدمة سياسية وشعبية كبرى بسبب الانطباع الذي كان سائداً بأنّ شخصية بحجم الحريري عربياً ودولياً لديها من الحصانة التي تُبعد عنها الاغتيال، فضلاً عن انّ أسلوبه لم يكن صدامياً. وبالتالي، لماذا اغتيل؟ يصعب عدم ربط اغتيال الشهيد الحريري في 14 شباط 2005 بالقرار الدولي 1559… اقرأ المزيد

الإنقاذ لا يبدأ من الرئاسة

    لن تتمكّن المعارضة من انتخاب رئيس للجمهورية يتمتّع بصفتي السيادة والإصلاح، ولكن لو سلّمنا جدلاً بأنها نجحت في انتخاب هذا الرئيس، فلن يستطيع القيام بشيء في حال قرّر الفريق الآخر تعطيله.   يُفترض أن يشكّل الشغور الرئاسي، بالنسبة إلى المعارضة، فرصة لحوار ليس حول انتخاب رئيس للجمهورية، إنما حول النظام السياسي القائم، حيث… اقرأ المزيد

الطائف حلّ لم يطبّق… فما الحلّ؟

    تختلف الدعوات لتغيير أي نظام سياسي بين الدعوات التي لها الطابع الأيديولوجي سعياً إلى تبديل دور لبنان، وبين الدعوات التي لها الطابع الشعبي بحثاً عن نظام يحقِّق الاستقرار والازدهار ويوفِّر مستلزمات العيش الكريم. من سخريات القدر ان يتحوّل المطالِب بتغيير النظام إلى متهّم يُسيء إلى الوحدة الوطنية، فيما الفريق الذي يرفض تطبيق ااتفاق… اقرأ المزيد

3 محاولات لإنهاء الأزمة أُسقِطت… فهل من رابعة؟

  تمكّنت الممانعة من إسقاط 3 محاولات خارجية شكلت مدخلاً جدياً لإنهاء الأزمة اللبنانية التي يستحيل حلّها بحوار لبناني، كَون العامل الخارجي كان أقوى دائماً من العوامل الداخلية. التداول او الحوار بين اللبنانيين يؤدي إلى حلحلة الملفات السلطوية والحكومية والسياسية، ولكنه لا يؤثر على جوهر الأزمة اللبنانية لارتباطه بقرار خارجي لا قدرة للبنانيين على تجاوزه،… اقرأ المزيد

ما الحلول الممكنة بانتظار قيام الدولة؟ (2)

  في الحلقة الأولى تمّ استعراض 4 وقائع تحول دون قيام الدولة: “حزب الله” لن يسلِّم سلاحه، المجتمع الدولي عاجز، إيران تواصل استراتيجيتها التوسعية، المواجهة الداخلية سقفها ما دون السلاح. وانطلاقاً من هذه الوقائع كان السؤال عن الحلول المطلوبة بانتظار الحلّ النهائي؟ يجب الانطلاق من مبدأ أساس هو انّ الأزمة طويلة ولم يعد يكفي التعامل… اقرأ المزيد

ما الحلول الممكنة بانتظار قيام الدولة؟ (1)

  من الخطأ تحويل اتفاق الطائف إلى عنوان للمزايدة السياسية، لأنّ الإشكالية المتمثّلة بالتغييب المتواصل للدولة ليست في الطائف كدستور، إنما جرّاء عدم تطبيقه منذ لحظة إقراره. حُرم الشعب اللبناني من العيش باستقرار وازدهار ورخاء ودولة فعلية وطبيعية بسبب الانقلاب المتمادي على اتفاق الطائف منذ 33 عاماً، ولو طبِّق هذا الاتفاق لكان استعاد لبنان حقبة… اقرأ المزيد