IMLebanon

الحريري – عون: متى تنتهي المناورة؟

يوزّع الرئيس سعد الحريري كوادره على الملعب: هذا لمحاورة عون، وذاك لمهاجمته. وهذا يترك الباب «مشقوقاً» لتأييده كمرشّح للرئاسة، وذاك يجزم قاطعاً الطريق. وفيما الحريري «يتكتِك» على خطّ جدَّة- باريس، وعون يتقلَّب قلقاً في الرابية، نارُ الفراغ والفوضى تلتهم الأخضر واليابس. موقف الحريري المتردِّد والملتبس يتيح لعون وحلفائه إطالة اللعبة إلى ما لا نهاية بالنسبة… اقرأ المزيد

كيف لمسيحيّي لبنان أن يكونوا «أكراداً»؟

نأى أكراد العراق بأنفسهم عن صراع السنّة والشيعة. في البداية حصّنوا إقليمهم. واليوم تدفعهم ديكتاتورية المالكي وتيوقراطية «داعش» إلى خيارات تحميهم من الطروحات التوسّعية، فلا يكونون «فرق عملة» أو مادة مساومة. فهل يمكن للواقع المسيحي- والدرزي- في لبنان أن يكون على طريق النموذج الكردي؟ بعدما تجاوب الفرنسيون والبريطانيون مع المطالب الكردية في فرساي عام 1918،… اقرأ المزيد

مَن يَكْذِب في ملف اللاجئين السوريّين؟

ليس هناك ملف داخلي أكثر غموضاً من ملف اللاجئين السوريين والفلسطينيّين في لبنان. فالأقنعة التي يرتديها المتعاطون مع الملف كثيرة، في لبنان وخارجه. وسلوك البعض يوحي بأنّه يبوح بشيء في العلن ويُبيِّت شيئاً آخر! فهل هناك مَن يُخبِّئ ورقة اللاجئين لإستثمارها في مشروع معيَّن؟ في مطلع السبعينات، استُخدم اللجوء الفلسطيني غير المنضبط في لبنان وقوداً… اقرأ المزيد

هل السُنَّة مظلومـــون فعلاً؟

يَنبغي التعمُّق في ما صدر أخيراً عن بعض الوجوه السنّية، وخصوصاً في طرابلس، وخلاصته: الواقع السنّي يتغيَّر. لم نعُد ضعفاء. أنظروا إلى ما يجري في العراق وسوريا وسواهما، واتعِظوا. وإذا إستمرّ الظلم اللاحق بنا في لبنان أيضاً، فانتظِروا! في الأنظمة القائمة على كيانات الشرق الأوسط – ومعظمها إستبدادي – هناك فئات ظالمة تُمسِك بالسلطة وتعطِّل… اقرأ المزيد

«نداء المجمع الأنطاكي في البلمند»: يا مسيحيّي المــشرق إتّحدوا!

لم يعُد الوقت يتَّسع للمماطلة، فالشرق يتَّجه إلى الهاوية في سرعة النار. ولأنّ المسيحيين فيه كبش الفداء، إسترَدَّ بطاركة أنطاكيا مبادرة «المسيحية المشرقية»، وأطلقوا «عظة جبل» أو نداءً أوّلاً من البلمند، وستَليه صرخاتٌ ومبادرات تُسابق الوقت الأنطاكي الصعب. في الليلة الظلماء، يقف مسيحيّو المشرق أمام استحقاق حاسم: هل يُثبِتون أنّهم ليسوا «الهنود الحمر» الآيلون إلى… اقرأ المزيد

كردستان المستقلة نضجت… والبقية آتية!

أكثر من أيّ يوم مضى، يقتنع الأكراد بأنّ الآخرين سيتبعونهم عاجلاً أم آجلاً، ويعلنون كياناتهم الدينية أو القوميّة. فالأكراد إحترفوا الإنتظار على مدى عقود، وراهنوا على متغيّرات شرق أوسطية كبرى ستأتي… وقد أتَت. للمرة الأولى في تاريخهم، يشعر الأكراد بأنهم في صدد الخروج من السجن العربي الذي وُضِعوا فيه على مدى أجيال. ومع أنّ العرب… اقرأ المزيد