IMLebanon

هل قلتَ حياد؟

  البطريركية المارونية في السياسة: متى كانت بكركي محايدة؟   منذ ما قبل «لبنان الكبير»، وجدت الجماعة المارونية موطئ قدم لها في ساحة القرار السياسي. نسجت علاقات مُتشعبة، ولعبت أدواراً سياسية واقتصادية واجتماعية وتربوية وصحية. عرفت كيف تمدّ خيوطها، حتّى تُصبح صاحب «مشورة»، وتربط «هويّة» لبنان بها. اليوم، يطرح البطريرك بشارة الراعي الحياد، مُحاولاً تصويره… اقرأ المزيد

الاتحاد الأوروبيّ: لسنا واشنطن… وجود حزب الله في الحكومة لا يعنينا

    تُعدّ «مجموعة الأزمات الدولية – Crisis Group» تقريراً جديداً عن لبنان، موضوعه كيف سيتعامل الاتحاد الأوروبي مع الأزمة اللبنانية، وما هي الإجراءات التي قد يُقدم عليها لـ«مُساعدة» البلد. الأفكار الأولية التي جمعها العاملون في المجموعة تُشير إلى أنّ الأوروبيين – خدمةً لمصلحتهم – حريصون على الاستقرار في لبنان، ولا يعتقدون أنّ الفراغ يُضعف… اقرأ المزيد

الحكومة تعلن الحرب على «المياومين»

    تُريد الحكومة تقليص نفقاتها عبر صرف عاملين «غبّ الطلب» (المياومين) في المؤسسات التابعة لوزارة الطاقة والمياه. هذه المؤسسات تُعاني أصلاً من نقص في موظفيها، ولا يحتمل تسيير المرفق العام فيها «تشحيلاً» إضافياً. فئة «المياومين» هي الأشد ضعفاً في سلسلة الإنفاق العام، ومداخيلهم تآكلت بسبب تراجع قيمة الليرة وغلاء الأسعار. وكلفة توظيف عمال «دائمين»… اقرأ المزيد

تشكيلات «الخارجيّة» ضائعة: سياسة و«لوبي» دبلوماسي

    منذ حزيران 2019، كان من المفترض أن تجري وزارة الخارجية والمغتربين مناقلات دبلوماسية، لكنّها عُرقلت بجهود عدد من الدبلوماسيين غير الراغبين في العودة من البعثات في الخارج إلى بيروت. المعلومات تُشير إلى أنّ الوزير جبران باسيل أعاد تحريك الملفّ حالياً، وسط عدم حماسة أيّ من القوى له   يحتاج السلك الدبلوماسي اللبناني إلى… اقرأ المزيد

بلى… بديل صندوق النقد مـوجود!

    منذ العام 1992، أصبح «الدَين» هو مضخّة الاقتصاد اللبناني، مترافقاً مع نسبة إنتاجية مُتدنية. تفاقمت الأزمة منذ الـ2011 حتى انفجرت أخيراً دفعةً واحدة: أزمة اقتصاد ومالية وسيولة مصرفية وميزان مدفوعات، ولم تجد الحكومة حلّاً لها سوى المزيد من الدَين عبر صندوق النقد الدولي. رهان الدولة كبير على نجاح البرنامج مع الأخير، من دون… اقرأ المزيد

معتقلو الإمارات يواجهون خطر الموت: هل تتحرّك الدولة اللبنانية؟ 

    ستة لبنانيين، لا يزالون مُعتقلين في الإمارات. ملفات بعضهم تعود إلى عام 2015، ويُتهمون بتشكيل «خلية لحزب الله». طيلة السنوات الماضية، لم يُظهر لبنان الرسمي «استشراساً» في استعادة مواطنيه، مُكتفياً بالقنوات الدبلوماسية الخجولة. ليس للمعتقلين سوى أهاليهم، يضغطون لوضع ملفّ أبنائهم على الطاولة   خلف ناطحات السحاب الضخمة واللامعة، تختبئ حقيقة نظام لا… اقرأ المزيد