IMLebanon

معركة عبثيّة بين «القصرين»: تأكيداً للفقر وتحريضاً على الهجرة

      لأي غاية سينفّذ الإضراب اليوم؟ هذا السؤال ليس مرتبطاً بالكلام المكرّر والساذج بأهدافه، عن هوايات قيادة الاتحاد في الاستزلام السياسي لجهة في مواجهة أخرى، ولا عن جهل قيادته بأهمية توقيت ومضمون التحرّكات المطلبية التي فاتها سنة ونصف سنة من الانهيار الذي تلاه «السقوط الحرّ» في قيمة العملة وتآكل الرواتب والأجور والمدّخرات والأصول،… اقرأ المزيد

وزير المال يروّج لصندوق النقد: الانصياع أو الانكماش

  لم يقدم وزير المال غازي وزني أي جديد في مشروع موازنة 2021. فرغم كل الكلام الوارد في الفذلكة عن سنة كارثية تراكمت فيها الأزمات من تعليق سداد الديون إلى انفجار المرفأ وكورونا، إلا أن الحلّ يبدو بديهياً لدى وزني بثلاثة رؤوس: التفاوض مع صندوق النقد الدولي، إطاحة القطاع العام، الخصخصة و«الشراكة» مع القطاع الخاص.… اقرأ المزيد

اجتماع «العمالي» – «الهيئات»: سحق العمال بعد الأجور

    لم يخطئ يوماً من أطلق على الاتحاد العمالي العام وصف «اتحاد العمالة العام». فهذا النوع من العمالة قاد اقتصاد لبنان منذ ما بعد الحرب الأهلية، وأدّى إلى الكارثة التي نغرق فيها اليوم، وهي تتجلّى مجدداً عند كل أزمة، فيستضيف الاتحاد، أو يحلّ ضيفاً، على كتلة مصالح أصحاب العمل والرساميل المصرفية والتجارية التي تعادي… اقرأ المزيد

انحلال الدولة: النظام الصحّي ينهار

    بشكل أحادي، اتّخذت المستشفيات الخاصة قراراً باحتساب قيمة الفواتير المصدرة للمرضى على سعر صرف يوازي 3950 ليرة لكل دولار اعتباراً من مطلع الشهر الجاري. جاءت هذه الخطوة في عزّ الانهيار المالي – النقدي – المصرفي، وتفشّي جائحة «كورونا» على نطاق واسع، وفي ظل انهيار سياسي، بعد فشل تأليف الحكومة. في هذا التوقيت، انفردت… اقرأ المزيد

تعويضات نهاية الخدمة: الضمان «يبلف» الأُجراء

    هل فعلاً تحاول إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حماية تعويضات نهاية الخدمة للعمال؟ دوافع السؤال مصدرها طلب إدارة الصندوق من مصرف لبنان احتساب التعويضات على سعر صرف للدولار بـ 3900 ليرة، إذ يبدو أن إدارة الضمان ومصرف لبنان يجهلان ما سينتج من آليات كهذه تفاقم التضخّم وتآكل التعويضات بدلاً من الحفاظ على قوّتها… اقرأ المزيد

مناقصة ببنود ملتبسة تكبّد الخزينة 15 مليار ليرة إضافية: ترف الطوابع المالية

     أعلنت وزارة المال أمس أنها ضخّت في السوق نحو 8 ملايين طابع من فئة الـ «1000 ليرة». هذه الطوابع، كما غيرها من الإصدارات السابقة، كانت كلفتها متدنية وبلغت 12.89 ليرة للطابع الواحد، إلا أنه بموجب المناقصة الأخيرة ارتفعت الكلفة إلى 49.95 ليرة بسبب تعديل المواصفات الفنية من طابع على ورق مصمّغ، إلى ورق… اقرأ المزيد