أهوى لعبة التنس و”أووووف” كم تلقيت طعنات لم تتمكن خطوط العمر البسيطة التي حفرت خطوطاً على وجنتي إيلي مشنتف من حجب الطفل الذي فيه. هو صاحب القلب الأبيض، الذي يتكلم بعفوية ويتصرف بعفوية، ولا يفعل شيئاً، اي شيء، قبل أن يقول: يا سيدة حريصا. هو ابن عبرا (ورئيس بلديتها) وابن رفيق وسامية… اقرأ المزيد
اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب في 26 حزيران بالأمس كنا شيئاً واليوم اصبحنا شيئاً آخر. وما بين الشيء والشيء مات كلّ شيء. ما أقسى أن يتحوّل كل شيء، ولا ولا شيء، إلى إنسان، من لحم ودمّ، مات قبل الموت، بعدما ظنّ أنه قد عاد من جهنم التعذيب، من توقيفٍ قسري، جعله يكره… اقرأ المزيد
بين حانا الحرب ومانا المهرجانات لبنان… لبنانان… لبنانات… هذا ما آل إليه بلدنا الذي نُعت- ذات يوم- بسويسرا الشرق. هو بلدٌ يرفض بعض من فيه سماع كلمة فدرالية أو لامركزية أو حتى مطار حالات ومطار القليعات ويتصرف كأنه الآمر الناهي رافعاً الصوت والإصبع، وفي المقابل يلهث بعض من فيه وراء دولة مفقودة… اقرأ المزيد
هو ذكي وعيناه تقولان ما تعجز عنه قواميس الدنيا إنه جايدن. إنه الملاك جايدن، الذي عجز المرض عن جعل عينيه تتكلمان. يا الله كم يصغر كلّ شيء أمامه. يا الله كمّ تُصبح كل مشاكل الأرض سخيفة أمام نظرة جايدن وحركة رموش عينيه وثغره ويديه وقدميه وقلبه ونبضاته. جايدن، الطفل الجميل، الذي هو… اقرأ المزيد
في زمن القحط… أيّ خبز نأكل؟ ليس بالخبز وحده يعيش الإنسان. هذا صحيح، لكن، في المقولات الشعبية: الخبز حتى الحاف بِعرّض الكتاف. فالإنسان، الذي يأكل خبزه من عرق جبينه، لا يستطيع أن يعيش بلا خبز. لكن، هل يكفي أن نعطي خبزنا للخباز حتى لو أكل نصفه؟ إنهم يأكلون عمرنا ومالنا ومستقبل أطفالنا ويُطعموننا خبزاً… اقرأ المزيد
“لم أُبقِ في قعر الكأس شيئاً والحزب بلع الدولة” هو ابن البحر. هناك، عند شواطئ بلدة الجيّة ولد وكبر ويصمد. هُجّر من هناك مرتين وعاد مرّة بمعونة فلسطينية ومرّة ثانية بمساندة سوريّة. حياته محطات تنقل فيها من عنصر في الجيش المريمي إلى عضو في البعث العربي إلى صديق أبو عمار إلى أنيس… اقرأ المزيد