IMLebanon

عن ظواهر كرسها الصراع الدموي السوري

والبداية، تكرار السؤال عند الكثيرين عن ماهية «الترفيق»، قبل اهتمامهم بتفاصيل ما رشح منذ أيام عن خلافات بين مراكز السلطة السورية حول إزالة أحد حواجز «الترفيق» في مدينة السويداء، يحدوها مطالبة رئيس الحكومة بالتبليغ عن كل من يمارس «الترفيق» لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه!. «الترفيق» ظاهرة تنامت في البلاد جراء اتساع الانفلات الأمني، وتعني دفع مبالغ… اقرأ المزيد

رسالة إلى رواد الاستقلال السوري

بداية، نعترف بأننا استهترنا بما أنجزتموه، لم نقّدر حقاً قيمة تضحياتكم التي أجبرت المحتل الفرنسي في السابع عشر من نيسان (أبريل) 1946 على سحب جنوده من الأرض السورية، لم نحتف بهذا اليوم كما يليق به، خنعنا، وسمحنا للسلطة الحاكمة أن تهمشه وتلحقه بإنجازاتها وبأعيادها المتخمة بالإيديولوجية القومية والشعارات الطنانة، ثم تتوسله مناسبة، لكيل الشتائم والاتهامات… اقرأ المزيد

حكاية خليل السجين اللبناني المكلل بالصمت والعطاء

كلما حلت ذكرى 14 آذار (مارس) 2005 واستحضرت في الذهن صورة اللبنانيين المحتشدين في ساحة الشهداء، تأبى الذاكرة إلا أن تستحضر صورة أخرى، لسجين لبناني عرفناه في مركز التحقيق باسم خليل. ولعل ما يحرض الذاكرة هو ذلك التناقض الآسر بين جموع ثارت رفضاً للذل والقتل وانتهاك الكرامة وبين ما كان يعانيه ذلك المعتقل اللبناني من… اقرأ المزيد

آستانة وحدود الخلاف بين روسيا وإيران

أعادت تحفظات طهران على إعلان أنقرة، وخروق وقف إطلاق النار من قبل ميليشيا تابعة لها، بدءاً بإعاقة ترحيل مقاتلي حلب إلى إفشال هدنة وادي بردى، ثم معارضتها دعوة موسكو إشراك واشنطن في مفاوضات آستانة… أعادت إلى الواجهة الحديث عن وجود خلاف بين روسيا وإيران حول إدارة الملف السوري، وبالتالي الأسئلة عن ماهية هذا الخلاف وحدوده… اقرأ المزيد

إحراجات المعارضة السورية على عتبة مفاوضات آستانة

أمر محرج أن توافق المعارضة السياسية السورية على المشاركة في مفاوضات آستانة، بعد انقلاب توازنات القوى في غير مصلحتها بفعل التدخل العسكري الروسي، وهي التي لم تكل أو تمل الحديث عن دور روسيا المناهض للثورة، وعن أن هدف قيادة الكرملين من دعواتها الى مؤتمرات ومفاوضات، بدءاً من مؤتمر موسكو إلى مؤتمر آستانة وبينهما اجتماعات جنيف… اقرأ المزيد

التباسات في قراءة المشهد بعد حلب

أربعة التباسات عمت أوساط السوريين والمعارضة، في تفسير مسار الصراع السوري وآفاقه، بعد الانتصار العسكري للنظام وحلفائه في مدينة حلب. أولاً، وضع إشارة مساواة بين الهزيمة العسكرية لجماعات المعارضة المسلحة في حلب وبين هزيمة مشروع التغيير السياسي، وكأن ما حصل يؤبد الاستبداد ويرسخ مناخ القمع والعنف، بينما الحال، أن إرادة «المنتصر» وأساليبه القهرية ستبقى عاجزة… اقرأ المزيد