IMLebanon

هل تنقذ مبادرة دي ميستورا مدينة حلب؟

تقضي مبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، بتسهيل خروج مقاتلي جبهة «فتح الشام»، «النصرة» سابقاً، من شرق مدينة حلب إلى شمال البلاد، لسحب ذريعة استمرار القصف والأعمال القتالية، بما يجدد الهدنة ويمكّن قوافل الإغاثة من الوصول إلى المتضررين والمحاصرين، والأهم أن موسكو التقطت المبادرة كأنها طوق نجاة لكسر الاستعصاء العسكري القائم، فأعلنت دعمها وأبدت الاستعداد… اقرأ المزيد

أية مخاوف تطبق على أرواح السوريين؟

المفارقة المؤلمة، أن السوريين الذين نجحوا في كسر جدار الخوف والصمت المطبق على صدورهم لعقود، ورفعوا صوتهم عالياً ضد الواقع القائم مطالبين بعد ركود طويل بحريتهم وحقوقهم، باتوا اليوم تحت رحمة مخاوف جديدة، أنعشت وعززت ما اختزنته أرواحهم من خوف ورهبة دأبت قوى القهر والاستبداد على نشرهما وترسيخهما لإخماد نفوس البشر وشلّ دورهم في الحياة… اقرأ المزيد

عن الفيديرالية في سورية: حقائق ومحاذير!

لا يزال السجال محتدماً في الأوساط السياسية والثقافية السورية حول إعلان الاتحاد الديموقراطي الكردي وشخصيات عربية وآشورية وسريانية، تبني النظام الفيديرالي، ولا تزال حالة الرفض والإدانة لهذا الإعلان تتسع بصفته استثماراً انتهازياً وأنانياً للظرف الراهن ونية مبيتة لتقسيم البلاد وتفكيك البنية الوطنية. بداية يجب التوقف عند بعض الحقائق، وأولها أن الدعوة للنظام الفيديرالي هي نظرياً… اقرأ المزيد

عن الإرهاب الجهادي وتحولات السياسة الأميركية

ليس غريباً أو مفاجئاً أن يكون التصدي لتنظيم «داعش» وأخواته هو البوصلة التي باتت اليوم توجه السياسة الأميركية في المنطقة، فالحكاية قديمة وتعود لتداعيات أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001، حين وضعت واشنطن على عاتقها مواجهة الإرهاب الإسلاموي وقيادة أوسع جبهة عالمية للنيل منه. منذئذٍ، تحولت السياسة الأميركية نحو جملة مبادئ وقواعد في العلاقات… اقرأ المزيد

حكايات حب دمشقية في زمن الخراب!

لم يكن عيد الحب يعني له كثيراً، كان يحبذه كتكريم لقديس ضحى بحياته فداءاً للعاشقين، وصار منذ 2005 ذكرى لاغتيال رفيق الحريري، ليغدو، بعد تفشي العنف والخراب، فرصة للسخرية من أولئك الذين يلهثون للاحتفاء بهذه المناسبة، ويتناسون ما يحل بأهلهم وبلدهم، متسائلاً عن حقيقة ما يحملونه من مشاعر الحب والإنسانية! لم يعترض مباشرة على عزمنا،… اقرأ المزيد

ولكنْ ما الذي تريده موسكو؟!…

كان التهديد بتشكيل وفد موازٍ للوفد المفاوض الذي أفضت إليه توافقات مؤتمر المعارضة في الرياض، والتفرد في تحديد ماهية الجماعات المسلّحة التي توصف بالإرهاب، ووضع «جيش الإسلام» و «أحرار الشام» في خانة التنظيمات الجهادية التي لا حوار معها، والإصرار على فرض رؤية خاصة لطابع المرحلة الانتقالية وموقع بعض رموز النظام فيها…، هي عناوين التشدّد الروسي… اقرأ المزيد