IMLebanon

العونيّون يُضحّون بمارونيَّي جبيل لمصلحة كسروان؟

  تَرتدي المعركة في دائرة كسروان- جبيل طابعاً أكثرَ حماوةً بعدما كانت دائرة البترون- بشرّي- الكورة-زغرتا تسرق الأضواء من أخواتها، الدوائر المسيحية الأخرى. ويخوض «التيار الوطني الحر» معركة إثبات قوة، بينما تُحاول بقية القوى المسيحية الدخول في معركة إثبات وجود من خلال كسب مقاعد في الدائرة التي كانت «عاصية» عليها. على رغم أنّ القانون الإنتخابي… اقرأ المزيد

معركة الـ 20 مقعداً مسيحياً في الدوائر الإسلامية

  لا يُمكن لأيّ تيار أو حزب مسيحي، بعد إقرار قانون الانتخاب الجديد، أن يكتفي بدائرة معيّنة كانت تشكّل منطقة نفوذٍ له ليدخلَ إلى مجلس النواب بكتلة فضفاضة تضعه بين اللاعبين الكبار، فالمعادلة تغيّرَت جذرياً، وما كان يَنطبق على الانتخابات التي كانت تجري على أساس النظام الأكثري لم يعُد يسري على النسبيّ. بعد إقرار قانون… اقرأ المزيد

تنورين تسترجع شاتين.. ماذا وراءَ إبطال البلدية؟

  فوجِئ أبناءُ تنورين وشاتين، بقرار مجلس شورى الدولة الذي أبطل قرارَ وزير الداخلية والبلديات السابق مروان شربل الصادر عام 2012 والذي «سلخ» شاتين عن جوارِها وأنشأ بلديّةً خاصة بها. مهما كانت الأسبابُ الكامنة وراءَ القرار الصادر عن الوزير شربل آنذاك، إلّا أنّه ترك تردّداتِه السلبية داخل تنورين، تلك البلدة التي تفاخر بأنها من أكبر… اقرأ المزيد

الحرب الباردة الإنتخابية… وإنهيار الأحلاف السياسية

  لا شكّ في أنّ القانونَ الانتخابي الجديد القائم على النسبيّة على أساس 15 دائرة سيُعطي معظم الأحزاب فرصة المنافسة في مناطق كانت ضعيفة فيها أو حتى محظورة، لكنّ المحرّمات السياسية سقطت بعد خلطة التحالفات الأخيرة. في نظرة كاريكاتورية، يُشبه الوضعُ اللبناني الى حدٍّ كبير مرحلة العام 1989 وما تبعها من تغيّر في النظام العالمي… اقرأ المزيد

«القوات» وبكركي… علاقة في «عصرها الذهبي»؟

يحتلّ بعض الملفات الأولويّة على روزنامة بكركي خصوصاً المتعلّقة بالملفات الوجوديّة مثل ملفّ النازحين، لكنّ الاهْتمامَ بملفات الحُكم يحتلّ حيّزاً مهماً من اهْتمامات «سيّد الصرح» ومن ضمنها العلاقات بين القيادات المسيحية. لا ينكر أحدٌ أنّ توتّراً ساد العلاقة بين «القوات اللبنانية» والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد انْتخابه بمدة، وذلك عندما أطلق سلسلة… اقرأ المزيد

الحريري بدأ عامَه باستقرار وإنتهى بـ«إعصار»

  انطلقَ عام 2017 بزخمٍ وآمالٍ بُنيَت على حكومة «اسْتعادة الثقة» التي ترأسها الرئيس سعد الحريري في أواخر عام 2016، ليَنتهيَ بإعصارٍ كاد أن يهزّ الاسْتقرار الذي نعِمَ به لبنان وسط أزمات المنطقة. لا يُمكن إطلاقُ لقب عام التحوّلات السياسيّة على العام 2017، لأنّ التحوّلَ الأساسي بدأ في نهاية العام 2016 مع قبول أركان «14… اقرأ المزيد