IMLebanon

الحكومة برسم المشهد الإقليمي

  أطلق انسحاب المرشح سمير الخطيب من البازار الحكومي رصاصة الرحمة على عُرفٍ جديد أُسقِط  على الحياة السياسية اللبنانية منذ ألقت التسوية الرئاسية  بأثقالها. العُرف المُستجد هو «استلاب صلاحيات وأدوار المؤسسات الدستورية» الذي ابتدأ بتركيب الوزارات وفقاً لمعادلات حسابية، وإنتاج تكتلات نيابية غبّ الطلب لتوزيرها، ليبلغ ذروة التطور مع تحوّله إلى مشروع إنتاج رؤساء الحكومات… اقرأ المزيد

7 أيار ولعنة التسوية السياسية

  لا يستطيع أحد التنصّل من مسؤولية ما جرى ليل الأحد/الإثنين الماضي، وكل عبارات الإستنكار والإستغراب لا تكفي لتبرير الهجمة البربرية التي تعرّض لها المتظاهرون السلميون في منطقة الرينغ أو عمليات التدمير والسلب للممتلكات في الأحياء المحيطة بها. وإذا كان كارثياً تصديق أنّ ما جرى من تحضيرات واستنفارات لغزوة الدراجات، رصدها مواطنون في أكثر من… اقرأ المزيد

ظلمة القصور وظلمة القبور

  لم تعد أهمية الساحات الثائرة في لبنان تقاس بقدرتها على الإستمرار، بل بما تقدّمه كل يوم من نماذج متفرقة عن إنجازات ومؤشرات نحو المزيد من التصدع في هياكل السلطة السياسية. بالأمس الأول قدّمت نقابة المحامين نموذجاً عن إسقاط هيمنة السلطة المزمنة على النقابات وهيئات المجتمع المدني. تحرّرت نقابة المحامين من قيود سلطة سياسية حوّلتها… اقرأ المزيد

تيتانيك العهد وشرف الغرق المحتّم

  الثورة مستمرة في أسبوعها الرابع، المواطنون والمواطنات المتجمهرون في الساحات من مختلف الشرائح المهنية والأكاديمية والإجتماعية يثبتون يوماً بعد يوم أنّهم وحدهم النبض القادر على تجديد الحياة الوطنية بزهوها وألقها المعاصر والحضاري. لا شيء خارج الساحات، سوى دولة متهالكة يتقاذف رموزها مسؤولية سقوطها. كلّ ما يمت الى الطبقة الحاكمة بعائلاتها المالكة ورئاساتها من لقاءات… اقرأ المزيد

طهران والطمأنينة المستحيلة

  يشارف الأسبوع الثالث من عمر الثورة في لبنان على نهايته، وهتافات مئات الآلاف من اللبنانيين في الساحات والشوارع لسقوط السلطة لا زالت على زخمها بالتوازي مع حلقات نقاش تضمّ مئات من أخصائيين وجامعيين تتداول في المخارج الممكنة لتشكيل سلطة وطنية بما يتّسق مع الدستور. في ساحات لبنان شعب ثائر يبحث عن سلطة يثق بها… اقرأ المزيد

ما بين ساحات 2005 و2019

  إنقضت الساعات الـ72 التي أعطاها الرئيس سعد الحريري لنفسه ولحلفائه وشركائه في الحكومة للتجاوب معه «وإلا «سيكون له كلامٌ آخر». الكلام الآخر الذي اعتقدنا أنه سينهي حقبة التمرد والإستئثار والذي وصلت أصداء نقاشاته الى كلّ ممرات القصر الجمهوري وتلاه الحريري  بعد اجتماع الحكومة أظهر عدم إمكانية انتصار المنطق الإصلاحي  على المنطق الآخر، منطق الإستئثار… اقرأ المزيد