IMLebanon

الهدنة السورية: إنجاز تاريخي لبوتين

لا شك في أنّ اتفاق الهدنة الروسي الأميركي المبدئي في سوريا اقتطع «حصة الأسد» لموسكو من «الكعكة» السورية المتآكلة والمتهالكة من كل جوانبها، ولا ريب في أنّ فلاديمير بوتين مدين في ذلك لباراك أوباما وسياساته الشرق أوسطية الانكفائية، لكنّ الأكيد أنّ هذا الاتفاق، وبمعزل عن مقاصد ومغانم مبرميه، شكّل بارقة الأمل التي لطالما ترقب السوريون… اقرأ المزيد

«الحل» السوري.. ولو في الصين!  

هل تدخل «هانغتشو» الصينية التاريخ؟ فالمدينة التي تستضيف الاثنين والثلاثاء المقبلين قمة مجموعة العشرين قد تشهد ولادة «الاتفاق الكبير» على شكل الحل السوري بين الرئيسين الأميركي والروسي على هامش القمة.. إذا صدقت التوقعات ونجحت التحضيرات الجدية الجارية لإعلان هذا الاتفاق بين الجانبين.  هي «قمة سورية» بامتياز يتم العمل على بلورة خطوطها العريضة والتحضير لإنجاحها تحت… اقرأ المزيد

الحل السوري.. بين الأرض والطاولة

ماذا يحصل في سوريا وماذا يُطبخ لها؟ لعله السؤال الذي يدور في أذهان الكثير من المتابعين للأزمة السورية وحتى بعض الضالعين في تأجيجها والعاملين على إطالة عمرها ممن يخشون أن يفوتهم أو ربما يدوسهم قطار الحل بعدما بدأ هدير محركاته يُسمع من جرابلس.. إلى جنيف. فمعطى الدخول التركي إلى الميدان السوري لن يكون بعده كما… اقرأ المزيد

هزيمة إيران.. في «روسيا» الأسد

لا فرق بين أطفال سوريا الذين يُنتشلون توالياً من تحت أنقاض غارات الممانعة، وبين أترابهم من الأطفال الذين سبقوهم إلى الركام نفسه تحت أنقاض الغارات الإسرائيلية.. كلهم «عمران»، أطفال سوريا وقبلهم أطفال غزة وقانا، وإن تعددت الأسماء يبقى الإجرام واحداً لا ينفك يغتصب الدماء تلو الدماء ولا يستثني طفلاً ولا أهلاً ولا كهلاً ولا يشبع… اقرأ المزيد

الفاتيكان طلب والروس حاولوا.. وطهران «لا جدوى»

بعيداً عن الدهاليز اللبنانية الضيّقة وزواياها الرئاسية الحادة حيث ينازع البلد ويكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة اختناقاً تحت ضغط كماشة الشغور بفكّيها المحلي والإقليمي، للاستحقاق الرئاسي أبعاد أعمق ومنطلقات مختلفة فاتيكانياً عما هي لبنانياً لاعتبارات عدة تتعاطى في أبرزها معه بوصفه ملفاً مفصلياً يوازي بمفصليته كبرى القضايا التي تضع الوجود المسيحي في الشرق على المحك لاتصال… اقرأ المزيد

طهران.. و«يوم المتاجرة العالمي بالقدس»

لا يملك أي عروبي أصيل النشأة على مناصرة فلسطين حافراً عميقاً في وجدانه القومي حلم تحريرها إلا وأن تتملكه أحاسيس الغبطة والأمل بقرب تحقيق الحلم أمام سماعه عبارات من عيار «زوال الاحتلال» و«تدمير النظام الصهيوني» كالتي يطلقها النظام الإيراني على مسامع أبناء الأمة منذ نعومة أظفار الثورة الخمينية عام 1979 وحتى اخشيشانها وتوغّلها في عروق… اقرأ المزيد