IMLebanon

المساعدات كما الإصلاحات بـ”القطّارة”!

  لم يعد هناك نقاش كثير حول حجم ما هو متوقع من معونات عربية وغربية، وسط اجماع على القول إنّها باتت متلازمة أكثر من قبل مع الإصلاحات التي تعهّد بها لبنان. ولم تعد محصورة بالجوانب الإقتصادية والإدارية، فتجاوزتهما الى السياسية التي باتت في مرحلة توازيهما. وطالما أنّ لبنان يسير بالإصلاحات ببطء فالمساعدات ستأتي بـ «القطّارة».… اقرأ المزيد

ما لم نتغلّب على الأزمة « النقديّة»

    ما لم يعد رئيس الحكومة سعد الحريري بـ»سترة النجاة» من أبو ظبي، وما لم تصدق التوقعات بدعم خليجي، ليس من السهل مواجهة الأزمة النقدية. فكل التقارير تتحدث عن أزمة حقيقية لها مسبباتها الداخلية قبل الخارجية. ومن الأهمية الخروج منها بأسرع وقت وبأقل الخسائر التي ترتبت حتى اليوم. ففي حال العكس ستكون الأمور أصعب… اقرأ المزيد

مَن «فضح» تعميم «المركزي»… وكيف؟

  على اللبنانيين ان يعتادوا أنّ برامج التقنين في لبنان تجاوزت الكهرباء والمياه الى الدولار، وكما عليهم دفع فاتورتيهما ان يستعدوا لفاتورة الدولار، وربما اكثر. وطالما أنّ لهذه المستجدات ما يبرّرها لأكثر من سبب، فقد جاء تعميم مصرف لبنان لتأمين الحاجات الأساسية بالسعر المدعوم ليفضح الكثير ممّا كان مستوراً في اكثر من قطاع. فكيف السبيل… اقرأ المزيد

حذارِ قراءة تقارير وكالات التصنيف سياسيّاً!

  أسرفَ بعض اللبنانيين في تسخيف مهمّات الموفدين وبعثات مؤسسات التصنيف الدولية، واعتبار توصياتها من إملاءات المحاور الدولية من دون النظر الى مضمونها والمخاطر التي تشير اليها. وفي المقابل، لم يعد سراً أنّ بعض هؤلاء الموفدين يتلمّس قدرة اللبنانيين على قراءة الأرقام بطريقة تتناسب ورغباتهم. لذلك، حذّروا من الاستمرار في هذا النهج. فلماذا وكيف؟  … اقرأ المزيد

سباق بين الدولار و«سلحفاة» الإصلاح

  بعيداً عن مسلسل الاتهامات العلنية والمبطّنة حول هوية وموقع المسؤول عمّا آلَ اليه الوضع النقدي في البلاد، فإنّ هناك من يَتطلّع الى الأزمة بعيون غير سياسية تُحاكي الواقع الإقتصادي الصعب الذي تمرّ فيه البلاد والمنطقة على وَقع قرقعة السلاح وتَقدّم الخيارات العسكرية على السياسية، فيتحدث عن سباق غير متكافىء بين «سلحفاة الإصلاح» والدولار. فما… اقرأ المزيد

فصول من حروب «الضحايا» على «الضحايا»!

      قد تكون المرة الأولى التي يعجز فيها الخبراء والسياسيون عن توصيفٍ موحَّد لما بلغته الأزمة الإقتصادية والمعيشية. فالنظرة ليست موحَّدة، بل جاءت ترجمةً للفرز القائم بين اللبنانيين، فضاع المستقلون أو حُجبوا عن الشاشات وهو ما أدّى الى حالٍ من الفوضى المالية والإقتصادية. ولولا جهوزيّة القوى العسكرية لأُضيفت اليها الفوضى الأمنية. وعليه ما… اقرأ المزيد