IMLebanon

وعدُ «بلفور» آخر…

    لا يزال «طوفان الأقصى» يخطف كلامَ الأقلام وألسنةَ الإعلام، ويتقدَّم على أيِّ موضوعٍ آخر، على أساس: أنّ في الحرب تصمُتُ الثرثرة…   الإستحقاق الرئاسي في لبنان، كان قبل طوفان «غـزة» غارقاً في بحـورٍ من الثرثرة، وكان كلامُ اللّيل فيه يمحوهُ النهار، وكنّـا نحنُ الجاريةَ التي اشتهاها أمير المؤمنين هارون الرشيد.   العربَدةُ العسكرية… اقرأ المزيد

جُلجلةُ غـزّة ودموع العذراء

    خلال الثورة التي قادها سلطان باشا الأطرش في سوريا، يوم راح الفرنسيّون يقصفون دمشق بالمدافع، قال الشاعر اللبناني والأديب الكبير أمين نخله: «مدافع الفرنسيين تتساقط على العاصمة الشامية ، وأنا أجريتُ بهذا اليراع المسيحي دمع العذراء على دمشق، وحرّكتُ الضمائر وأثرْتُ النخَوات وما دمشق مسيحية ولا أنا مسلم».   معركة المدافع التي تتساقط… اقرأ المزيد

منْ هو المؤهَّل للرئاسة…؟

    سألني أحدُ السياسيين العتاق: مَـنْ هو برأيك الشخص الذي تـراهُ مؤهَّلاً للرئاسة، بين الذين يتمّ التداول بأسمائهم، أو مـمَّن هم خارج هذا التداول..؟   فقلت: تسأل عن الشخص أوْ عن الشخصيّة..؟ لأنّ كلمة الشخص مثلما تُطلق على الإنسان تُطلق أيضاً على التمثال.   طبعاً.. لا أُجاري الرئيس ميشال عـون: «بأنّـه لا يرى أحداً… اقرأ المزيد

حِلْفُ البرنيطة والطربوش

  ما زال الجـدل البيزنطي يدور حـول أجناس ملائكة الحوار وأجناس شياطينه… ولأنّ كلمة حـوار ليست «دستورية»، إستطاع المستشرق الفرنسي: «جان إيـف لودريان» أنْ يستنبط من اللغة العربية كلمة أكثر «ميثاقية» إسمها «النقاش»، وبهذا يكون كَمَنْ يعقّد الأمور أكثر مما يسهِّلها، لأن كلمة حوار في القاموس تعني: تبادل الكلام والجواب، فيما كلمة «ناقشَ» تعني الجدل… اقرأ المزيد

الحوار… نعم الحوار ولكن..!

  وراحَ يقدَحُ طولَ اللّيلِ فِكْرتَهُ                  وفَسّرَ الماءَ بعدَ الجهدِ بالماءِ. «المكتشف» الفرنسي جان إيف لودريان، باسمه وباسم اللجنة الدولية الخماسية، جاء يبشُّرنا بأنَّهُ اكتشفَ مفتاح السّر الغامض لقصر بعبدا: إنّه الحوار ثـمّ الحوار ثـمّ الحوار، وهي الأعجوبةُ التي سبقَهُ إليها الرئيس نبيه بري.   نعم، الحوار…… اقرأ المزيد

موعظة البطريرك على الجبل

  اليوم، يشهد الجبل «حملةً» بطريركية رابعة بعد التهجير، استهلَّها البطريرك نصرالله صفير، وحملَ بعده البطريرك بشارة الراعي صليبَهُ ومشى للمرة الثالثة. موعظة البطريرك الراعي على جبل الباروك، هي تلك التي تستوحي موعظة جبل الزيتون «طوبى للحزانى، طوبي للجياع، «طوبى لفاعلي السلام» «… لا تردّوا الشرّ بالشرّ والشتيمة بالشتيمة بل باركوا»… «أحبِبْ قريبك كنفسك». لست… اقرأ المزيد