IMLebanon

67 إيرانيّ؟ ربّما!

  بات واضحاً أنّ الإيرانيّين أُحرجوا فاضطرّوا إلى الردّ على الإسرائيليّين. صفعة بعد صفعة بعد صفعة، وليس لدى طهران إلاّ الكلام الكبير (وطائرة واحدة تمّ إسقاطها). بعد ذاك ردّ الإيرانيّون: اتّجهت صواريخهم وقذائفهم نحو إسرائيل فسقط معظمها في سوريّة. ما وصل منها إلى الدولة العبريّة اعترضه الإسرائيليّون وأسقطوه.     الأخيرون، العدوانيّون والتوسّعيّون تعريفاً، هم… اقرأ المزيد

لماذا ينبغي أن نقلق؟

  قد تقع المواجهة الإسرائيليّة– الإيرانيّة وقد تتأجّل. لكنّنا نبقى في منطقة الخطر، والخطر الشديد.   فالموقفان الإسرائيليّ والإيرانيّ يصعب أن يتوافقا لأسباب لا علاقة لها بفلسطين وغير ذلك ممّا يردّده الإيرانيّون وأتباعهم. السبب الفعليّ أنّ تلّ أبيب لن ترضى بتكريس الوجود العسكريّ الإيرانيّ وقواعده في سوريّة. هذا ما تعتبره مسألة أمن قوميّ. لهذا تكاد… اقرأ المزيد

القتل ووعي القتل

  يدفع المسلخ البشريّ الذي يديره بشّار الأسد إلى تأمّلات في العنف والقتل، إلى دعوة لتأسيس وعي سياسيّ يرفضهما بالمطلق ويدينهما بالمطلق. ففي محلّ إجازة القتل باسم قضيّة ما، يطمح العقل والضمير إلى إحلال إدانة القتل، أيّ قتل وكلّ قتل، بوصفه سبباً كافياً لنبذ القضيّة المذكورة، فضلاً عن نبذ أصحابها.     فالقاتل والعنيف هو… اقرأ المزيد

علي الأمين واللائحة وإعلامنا

  بعد ثلاثة أيّام على الاعتداء عليه، ربّما توقّع علي الأمين أن يصله اعتذار من «حزب الله». هذا لم يحصل. ما حصل أنّ جريدة «الأخبار» ضمّت اسم الزميل والمرشّح المعتدى عليه إلى قائمة أسماء أخرى وصفتها بأنّها مستقاة من برقيّات سفارة دولة الإمارات العربيّة في بيروت. اللائحة شملت أسماء كتّاب ومثقّفين وصحافيّين وجامعيّين وسياسيّين وناشطين… اقرأ المزيد

ثورات أضرّت بثورات

  صار ممّا يشبه البديهيّ الكلام عن التخلّي الغربيّ، وخصوصاً الأميركيّ، بوصفه أحد أسباب الإخفاق الذي أصاب الثورات العربيّة.     وهذا الربط، الصائب، بين مصائر الثورات وتخلّي الغرب، إنّما ينمّ، هو أيضاً، عن مدى الترابط بين أجزاء كوكبنا. إلا أنّه، وبالقدر ذاته، يشير إلى مدى التباين والتفاوت داخل الترابط المذكور. فالعالم واحد وكثير في… اقرأ المزيد

روسيا في سوريّة: هزيمة اللغة

  منذ أواسط الخمسينات، بدأت اللغة السياسيّة العربيّة تستعين باللغة السياسيّة الروسيّة، أو بالأحرى السوفياتيّة. فخطاب «القوميّة العربيّة» بتنويعاته الكثيرة، البعثيّة والناصريّة، لم يكن كافياً لتبرير بعض أفعال أنظمة الاستبداد، كمدّ أذرع الدولة الأخطبوطيّة إلى سائر المجتمع، وتدمير التعليم، لا سيّما تعليم اللغات الأجنبيّة، وتأميم الصحافة والإعلام. كان لا بدّ من الاستعانة بالماركسيّة في صيغتها… اقرأ المزيد