IMLebanon

حماية لبنان ليست في «القوّة»… أيّة «قوّة»

      في الكلام الكثير الذي يقال راهناً عن «حماية لبنان»، يردّد كثيرون منّا أنّ الدولة المستعادة وجيشها يحميانه. وهذا قول يصيب كبد الحقيقة لاتّعاظه بالتجارب المُرّة الكثيرة، خصوصاً وقد ثبت أنّ ما تتسبّب به الميليشيا من توريط يفوق أضعافاً مضاعفة ما توفّره من حماية. وهذا ناهيك عن أنّ إيكال الأمر إلى الدولة والجيش… اقرأ المزيد

 لبنان الناهض على الصداقة ولبنان الناهض على العداوة

  نشأ مع عبد الناصر قاموس سياسيّ جديد… وأيقظت قضيّة فلسطين المكبوت الجريح والمُدمّى     حين نشأ لبنان في 1920 وحين استقلّ في 1943، لم تكن فكرة العداوة والعدوّ من شِيمَه، ولا كانت على لسانه. فلحسن الحظّ لم يكن لدينا «مليون شهيد» نتباهى بهم، بل لم يكن لدينا أيّ شهيد أصلاً. وقد خلا تاريخنا… اقرأ المزيد

اللاجئون والمهاجرون بعد الانتخابات الأوروبيّة

  جاءت نتائج الانتخابات الأوروبيّة لتدلّ، مرّة أخرى، إلى صعوبات الربط بين التيّارات العريضة في مجتمعات أوروبا وحركة التضامن العالميّة مع غزّة. وإذا ما وصل دونالد ترمب إلى الرئاسة الأميركيّة، بعد أشهر، فلن يكون وصوله سوى تعزيز لتلك الصعوبات. فحتّى تعبير «الشبيبة»، الذي غالباً ما استُخدم مؤخّراً للتدليل على موقف واعد وجديد من إسرائيل، بات… اقرأ المزيد

إيران… الحياة بوصفها إخفاءً بارعاً للموت

    يغدو الطفل، حين يكبر ويُرسَل إلى المدرسة، بحاجة إلى معلّم جيّد، وليس إلى الممرّضة الجيّدة التي وَلدتْه.   هذه كانت الصورة التي استخدمها آرثر شوبنهاور للقول إنّ أوروبا تجاوزت المسيحيّة والحاجة إليها.   والحال أنّ المشكلة مع النظام الإيرانيّ، ومع أنظمة مشابهة متشبّثة بالبقاء رغم كلّ شيء، أنّ «الطفل» بلغ من العمر 45… اقرأ المزيد

أوقفوا نقد «حزب الله» و«حماس»!

  فيما ظهرت أصوات تدعو منظّمتي «حزب الله» و«حماس» إلى توسيع صدرهما للنقد، راحت تتكاثر أصوات أخرى تطالب بوقف النقد، كلّ نقد، يوجّه إليهما ما دام أنّهما تقاتلان إسرائيل في غزّة وفي لبنان.   وأمام دعوة كهذه يفترض المرء واحداً من أمرين:   * إمّا أنّ القضايا التي شكّلت موضوع نزاع مع المنظّمتين المذكورتين، أي… اقرأ المزيد

كيف دخلت في لبنان وكيف خرج منّي؟

    لم آتِ من خلفيّة لبنانويّة. أهلي لم يكونوا كتائبيّين أو شمعونيّين، وأحدُ أقاربي اقتلع شجرة أرْزٍ اعتراضاً منه على ما اعتبره تعصّباً في اللبنانيّة. أمّا قُبلتنا فلم تكن بيروت ولا جبل لبنان، بل طرابلس ومن ورائها حمص في سوريّا. ولم نكن نعتدّ بأدونيس أو عشتروت، بل بسيوف الفاتحين المبكرين في اليرموك والقادسيّة.  … اقرأ المزيد