IMLebanon

من لينين إلى موغابي وبينهما الأسد

  ظلّ النظام السوفياتيّ يقدّم إنجازات للروس ولبقية الشعوب السوفياتيّة إلى أن أسقطته تلك الشعوب ومزّقت دولته. هذا هو الانطباع الذي يخرج به قارئ بعض الاحتفاليّات العربيّة بمئويّة ثورة أكتوبر 1917. أمّا الإنجازات التي ثار الشعب ضدّ كثرتها وأسقطها، فلا تنتمي إلى عالم الأرقام، تبعاً لندرة الأرقام التي تدعم فكرة الإنجازات. إنّها تنتمي إلى عالم… اقرأ المزيد

حين تكون الهزيمة خيراً من «الانتصارات»

  بعد هزيمة 1967 «أمام الإمبرياليّة والصهيونية»، شرع الفكر القوميّ العربيّ يكيّف نفسه مع أفكار أخرى، خصوصاً منها الماركسيّة بتنويعاتها. أحزاب قوميّة صارت تعتنق «نظريّة الطبقة العاملة». أحزاب أخرى صارت تكتشف أنّ زعماءها الفاشيّين كانوا في حقيقة أمرهم يساريّين. التمييز بين اليهوديّة والصهيونية صار شائعاً، وكذلك الطلب على «دولة ديموقراطيّة علمانيّة» في فلسطين. حتّى الإرهاب… اقرأ المزيد

لعبة القوميّة أو دمار العراق

  مع سقوط مدينة كركوك في يد السلطة العراقيّة، ظهرت على بعض الأوساط العربيّة في العراق، وربّما خارجه، علامات اعتزاز وفخار: لقد انتصر العرب على الأكراد. والانتصار على أقلّيّة ضعيفة كالأكراد ليس سبباً للاعتزاز الكريم، سيّما وأنّ تاريخ العراق منذ الانتصار على الأشوريّين، بذبحهم، هو تاريخ اعتزاز غير كريم. فكيف وأنّ هذا الانتصار إيرانيّ قبل… اقرأ المزيد

ما لا يمكن مع «حزب الله»

  يصيب أمين عام «حزب الله» حين يدعو إلى التمسّك بالسلم الأهليّ، وحين يحذّر من الدعايات والإشاعات التي قد تسيء إلى هذا السلم. إنّها رغبة أكثريّة ساحقة من اللبنانيّين بطبيعة الحال. لكنّه يخطئ – والخطأ ليس بريئاً – حين يعتبر الوضع القائم، بما فيه سلاحه، معطى طبيعيّاً. هكذا تتحوّل دعوته إلى السلام دعوة إلى سلام… اقرأ المزيد

العراق والنساء ينتصرون على «داعش» ؟

يُفترض أنّ النساء أوّل ضحايا تنظيم «الدولة الإسلاميّة» أو «داعش». هنّ أوّل ضحايا أفعاله المتوحّشة، وأوّل ضحايا أفكاره المتوحّشة، وأوّل ضحايا وعيه للتراتُب الجنسيّ المحكم والعبوديّ ولعمله بموجبه. لهذا يُفترض بالانتصار على «داعش» أن يكون، في الوقت ذاته، انتصاراً للنساء. أيّ انتصارٍ لا يكون كذلك لا يكون انتصاراً على «داعش». في العراق، وكما يُخبرنا الزميل… اقرأ المزيد

«حزب الله»، الميليشيا، الحرب

  حركات السلاح الموازي لسلاح الدولة ليست كثيرة العدد. بعضها ميليشيات أنشأها دعاة التفوّق العرقيّ الأبيض في الولايات المتّحدة، وميليشيات أنشأها غلاة المستوطنين اليهود في الضفّة الغربيّة من فلسطين. هؤلاء أضعف بلا قياس من جيوش دولهم، فيما قضاياهم شديدة الجلافة والأنانيّة، لا تعمّم نفسها على سواها، ولأنّها صريحة في عنصريّتها، فإنّها لا تُشرك غيرها في… اقرأ المزيد