IMLebanon

ضجيج بشير والشرتوني

  الحكم على حبيب الشرتوني ونبيل العلم أثار ضجيجاً اعتراضيّاً ضيّق الرقعة لكنْ مرتفع الصوت. البيئة المسيحيّة احتفلت بالحكم ووجدت فيه ما يطمئنها. ردّا الفعل المذكوران يقولان الكثير عن لبنان وطوائفه وأحزابه اليوم. يقولان أيضاً إنّ الطرفين، الغاضب والمنتشي، مخدوعان: نضع النقاش القانونيّ جانباً، ونضع أيضاً الرفض المبدئيّ لحكم الإعدام، لنلاحظ عدم التكافؤ بين حالتين:… اقرأ المزيد

 محنة للأكراد … ولكنْ للعراق أيضاً

  أن يحصل للأكراد ما حصل في كركوك فهذا محنة كبرى. لكنْ لأنّ الأمور لا تقاس تجاريّاً، بالربح والخسارة، تبقى قضيّة الأكراد في الاستفتاء، وفي الاستقلال، قضيّة مُحقّة. مهزومين كانوا أم منتصرين، قضيّتهم على حقّ. فوق هذا، فالمحنة التي تفوق محنة الأكراد حجماً هي محنة العراق كوطن وكمشروع. فأن يتولّى قاسم سليماني وأزلامه الطائفيّون «تحرير»… اقرأ المزيد

لماذا النمسا؟

  ما يحصل في النمسا يفوق في أهميّته حجم البلد (10 ملايين نسمة، 84 ألف كلم2). بعضه يتعلّق بالتاريخ وبعضه بالواقع الراهن. فالنمسا كانت اتّحدت بطوعها مع ألمانيا النازيّة في «أنخيلوس» 1938. لكنْ بعد الحرب العالميّة الثانية، وبسبب مراعاة القوّتين العظميين إياها، سمتها الأمم المتّحدة «ضحيّة هتلر الأولى». هذا كان كذباً، لأنّ النمسا كانت شريكة… اقرأ المزيد

إنّها كركوك… إنّها نحن

  كركوك اليوم مصغّر حالتنا في المنطقة. ضمّها إلى الاستفتاء في إقليم كردستان كان خطوة غير محسوبة بدقّة. الزئير التركيّ في المنطقة يفاقم الخوف من احتمال سيّء «يطمئننا» كثيرون إلى أنّه لن يحصل. مشكلة كركوك، قبل هذا كلّه وبعده، مشكلة المنطقة. مشكلة التفاوت بين واقع التعدّد الخصب وإدراكه الفقير. كركوك ليست عربيّة أو كرديّة أو… اقرأ المزيد

نساء فلسطين… نساء إسرائيل

  يطغى على تناول الموضوع الفلسطينيّ– الإسرائيليّ عنوانان ثابتان: – إمّا العنوان النزاعيّ والعنفيّ، من التوسّع الاستيطانيّ إلى الطعن بالسكاكين، ومن الانتفاضات وقمعها إلى الاستعدادات والخطط الحربيّة، – وإمّا الجهود الديبلوماسيّة، الجدّيّ منها وغير الجدّيّ، ومواقف الدول الكبرى وقرارات الأمم المتّحدة… حتّى الشقّ المتعلّق بتناقضات في السياستين الإسرائيليّة والفلسطينيّة، وفي أحزابهما وقواهما، لا يلبث أن… اقرأ المزيد

الأكراد والكذب والرغبات المقموعة

  في الهيجان الذي أثارته، ولا تزال، الحالة الكرديّة الجديدة، هناك رغبة مقموعة. إنّها تعيش إلى جانب رغبات أخرى بالطبع، تتقاطع مع بعضها وتخالف بعضها، لكنّها تبقى الأكثر خفاء والتواء بين سائر الرغبات. فالمنطقة العربيّة لو كانت تعيش زمناً من الوئام والإجماع شذّ عنه الأكراد، بدا مفهوماً هذا الهيجان الواسع وما يصحبه من تخوين. أمّا… اقرأ المزيد