IMLebanon

أيّ عراق للأكراد؟

هناك، كما أشار الزميل حازم الأمين في ملحق «تيّارات» يوم الأحد الماضي، فارق كبير بين انتقادين لأكراد العراق: الانتقاد الذي يتحفّظ على الاستفتاء، وعلى الدولة تالياً، بسبب الظروف أو القدرات أو المعطيات الاستراتيجيّة أو النظام نفسه، والانتقاد الذي يرفض، من حيث المبدأ، قيام دولة لأكراد العراق. يرفضه اليوم أكثر من أمس. يرفضه دائماً وبالمطلق. الانتقاد… اقرأ المزيد

تقليد كسر الدولة ببرنامج شعبولا

منع الدولة اللبنانيّة من التفاوض، بهدف استخدام الموضوع إقليميّاً، أكثر ما أدّى إلى مأساة الجنود الثمانية، وإلى الأسى العميق لمأساتهم. هذا، على أيّ حال، يستدرج النقاش إلى مسألة أبعد تطال مبدأ «منع» الدولة. فإذا استثنينا مراحل الحرب الأهليّة، وبالتالي تعطّل تلك الدولة، وُلد هذا المنع في فترة 1969–1973، قبل أن يصلّبه التطبيق المعروف لاتّفاق الطائف.… اقرأ المزيد

حين يخطئ السيّد مرّتين

السيّد حسن نصر الله، بوصفه رجل دين، أدرى بمكافحة الشياطين. مع هذا، استعجل قبل أيّام، وفاتَه أنّ العجلة من الشيطان. خطأٌ مهنيّ إذاً، وسياسيّ طبعاً. فهو، في استعجاله، مأخوذاً بانتصاراته، أساء إلى نفسه وإلى ما يمثّل، علماً أنّه أنجح القادة اللبنانيّين في تقديم نفسه وترويج ما يمثّل. لقد استعجل مرّتين، فأخطأ مرّتين. الأولى، حين أوحى… اقرأ المزيد

… أمّا وقد أصبحنا وطنيّين

أخيراً أصبحنا وطنيّين. قبل شهرين فقط لم نكن كذلك. كنّا نكره بعضنا قليلاً. الآن؟ حبّ خالص. كلّنا وطنيّون. كلّنا من دون استثناء. في شهرين فقط، وطنيّتنا نمت وشبّت. ما شاء الله! سرعتها غير مسبوقة في تاريخ الوطنيّات. نقف منتصبين حين يُعزف النشيد. نمشي وطنيّاً. نأكل وطنيّاً. إعلامنا وطنيّ. فنّنا وطنيّ. أغانينا وقصائدنا وطنيّة. كلّ ما… اقرأ المزيد

لا انتصر منتصر ولا هُزم مهزوم

في لغة «حزب الله» مستويان يتعايشان تعايش الذئب والحمل في الجنّة: مستوى الانتصارات والصواريخ والهزائم التي «ولّى زمنها»، ونجدنا أحياناً، كما في الخطاب الأخير للأمين العامّ، في حضرة معرض حربيّ لآخر الأسلحة المُهلكة، أو في فيلم عنف هوليووديّ، ثلاثيّ الأبعاد، أصواته لا تحتملها إلاّ الآذان المجرّبة في الخنادق. المستوى الآخر مستوى المظلوميّة: دمنا، قهرنا، بؤسنا،… اقرأ المزيد

تاريخ للصُدف المبعثرة!

قبل عقود، ظهر في المشرق احتمال دولة مدنيّة. تأريخنا لكوارثنا الراهنة لم يتوقّف بما يكفي عند انهيار ذاك الاحتمال. لم يتابع بما يكفي معانيه، ولا الترابط بين أطواره. وهذا ممّا يزيد حيرتنا بما يحصل اليوم، جاعلاً من يموت يموت مرّتين. هذه الأسطر لا تزعم لنفسها ما يتعدّى إثارة عناوين مكتومة، والمغامرة ببعض الربط بين ما… اقرأ المزيد