IMLebanon

القيادات العمالية جزء من التركيبة السلطوية والحلّ يبدأ بإقصائهم

  لبنان عالق في “انحدار بطيء أقرب إلى الإنحلال منه إلى التفجير”… والمواطنون يتكيّفون       “قِفا” نسأل عن مصير لبنان في العام 2022! الكثيرون ينتظرون “الإرتطام” الكبير، بناء على التدهور السريع في الوضع المعيشي. يعوّلون على اصطدام ما، من دون أن يعرفوا بالضرورة المصطدم به، ولا النتائج. المهم، أن يكون حدثاً يوقظنا من… اقرأ المزيد

الكهرباء “ثقب” الدين “الأسود”… والسياسة “تبتلع” الإصلاحات

  تخطّى عجزها في العام 2008 المليار دولار ووصل في نهاية العام 2020 إلى 44.3 ملياراً     بعيداً من “فضيلة” الإعتراف بالخطأ، فان استمرار المسؤولين عن قطاع الكهرباء بنكران الفشل “القاتل” طيلة السنوات الماضية، هو أول ما يحتاج إلى الإصلاح. من بعدها تأخذ الحلول التقنية مكانها، في حال توفّرت الإرادة السياسية.   بالنسبة إلى… اقرأ المزيد

الإنهيار يتسارع والعوض الوحيد… تحويلات المغتربين

  عناصر تفقير الشعب اكتملت: ارتفاع هائل في الأسعار وتراجع الموارد المالية واستنزاف التعويضات     تثبت التجارب في الدول المأزومة، أن لا قعر للهوة التي يسقط بها الإقتصاد. التدحرج في سعر الصرف لا يقف عند مستوى معين، بل يتحول إلى “كرة ثلج”، تُجمّع الأزمات مع كل دورة وتكبرها أكثر. وإن لم تصطدم “الكرة” بـ”صخرة”… اقرأ المزيد

الإستشفاء بـ”التي هي أحسن”… نصيب الفقراء من الأزمة

  سنصبح يومياً على تقليص المزيد من الخدمات الطبية وصولاً إلى عدم إدخال أي مريض لا يُسدّد التكاليف نقداً   أدخلت الأزمة النقدية نظام الرعاية الصحية في لبنان مرحلة “الموت السريري”. أسلوب الحياة السابق القائم على “دهون” الليرة المشبّعة بالدعم، أوقف وظائفه الحيوية بعد فقدان “مكمّلات” الدولار الغذائية. أعضاؤه الطبية والمخبرية والإستشفائية والدوائية والتأمينية… استقلّت… اقرأ المزيد

المؤمّنون صحياً أصبحوا بلا تأمين رسمياً

  المأزق “الصحي” يُقصي المضمونين في القطاعين العام والخاص ويحرم المقتدرين من التطبب والإستشفاء     عدوى تقليص خدمات المصارف وتبجّحها بالزبائن واستمرارها كـ”هياكل عظمية” من دون رساميل، بدأت “تتسلل” إلى قطاع التأمين. وعلى قاعدة “تعنترت وما حدا ردني” تستنسب الكثير من شركات التأمين في التعامل مع زبائنها ومقدمي الخدمات، ضاربة بعرض الحائط مبدأي “حسن… اقرأ المزيد

إضراب اليوم: نعرف كيف يبدأ ولا نعرف كيف سينتهي!

  تزامُن دعوة الإتحاد العمالي العام للأضراب العام والتظاهر احتجاجاً على عدم تشكيل الحكومة، مع ارتفاع منسوب التوتر السياسي على “محور” بعبدا – عين التينة، أعاد إلى الأذهان مشهدية 7 أيار 2008. وقتذاك افتتح “الإتحاد” النهار الدامي بإضراب عمّالي ودعوات للإحتجاج، ليعود وينكفئ تاركاً الشارع لقوى 8 آذار تعيث في بيروت والمناطق فوضى وخراباً. الغاية… اقرأ المزيد