تعثُّر الحوار المعسِّر للإنتخابات يزيد الأزمة الرئاسيَّة تعقيداً
ما أكثرَ جَلساتِ الحِوار السِّياسي التي تداعى إليها اللبنانيون أو دُعِيوا إليها ليَتَحاوروا في ما بينَهُم لحَلِّ خِلافاتِهم السِّياسِيَّة، سيَّانَ جرت داخليًّا أم برِعايَةٍ عَرَبِيَّةٍ أو أجنَبِيَّة؛ وإن أُتيحَ لنا التَّعليقُ على النَّتائجِ المُتَحَصَّلَةِ منها نوجِزُ القولَ: «ما أكثرَ جلساتِ الحِوارِ والمُتحاورين وما أقلَّ التَّوافُقِ على الحُلول». لأن الشَّعبَ اللبناني مَحكومٌ بانتِماءاتِهِ الفِئويَّةِ الطَّائفيَّةِ… اقرأ المزيد