IMLebanon

بخدمة أعداء لبنان

  إن الخصومات السياسية بين المكوّنات السياسية في الدول المُستقرّة، تُعدّ من الخصائص الجوهرية للعمل التنافسي الطبيعي والضروري في مسار المحاسبة المُستمرّة، وفي تداول السلطات والعودة الى مركز القرار الأساسي بإعادة إنتاج السلطة، أي الشعب، فلا وجود لديمقراطيات ولفكر مُتحرِّر من دون إحترام التباينات بين الأفرقاء المكوِّنة للمجتمع حول النظرة للشؤون الوطنية وللملفّات المعيشية بمجمل… اقرأ المزيد

تطوير اتفاق مار مخايل إلى أين؟

  يُطالعنا قادة طرفيّ إتفاق مار مخايل بشعارٍ جديد لمرحلة ما قبل الإنتخابات النيابية، من أجل تمرير هذا الإستحقاق المصيري بأقلّ الأضرار بصراخٍ بروباغندي، ظاهره عنفواني وتطويري، وحقيقته خداعية ونفاقية. وكما كل مرّة تنحشر فيها هذه المنظومة بانفضاح اتفاقاتها وتبيان نتائجها السلبية، تلجأ الى إطلاق شعار مُناسب لإستكمال مشروعها التخلّفي، وهذه المرّة وقعَ اختيارها على… اقرأ المزيد

زيارة أممية لسلطة فاقدة السيادة

  زيارة أمين عام الأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش الى لبنان الأسبوع الماضي تمّت بلحظة مصيرية من تاريخ هذا البلد الحافل بالكثير من الأزمات المتأتّية من طمع المشاريع الإقليمية به، وفي وقت كان السيد غوتيريش يُبدي أسفه وشفقته على الشعب اللبناني ويتعاضد مع الإنسان فيه، ويُطالب المسؤولين في السلطة ببذل قصارى جهدهم للبدء بالحلول الإصلاحية،… اقرأ المزيد

يدفعون للعنف ويَتَّهمون بالفتنة

  عندما يُقدِم طرف سياسي إستراتيجي ذو مكانة محلية وقدرة تخطيطية على مقاربات وطنية ضعيفة المنطق والحجج، فاقدة للوقائع والحقائق، فذلك يعني أنّ خطوته تندرج من ضمن مخطّط إحتيالي خطير يهدف للدفع بإتجاهات مصيرية، ولكنه في الوقت ذاته يخشى تحمّل عواقب أعماله، فيسعى لرميها على الآخرين. وهذا ما يتوضّح فعلياً من خلال مواقف قادة ومُفكّري… اقرأ المزيد

الإنكار سلاحهم المُتبقّي

    يُجمع المُحلِّلون النفسيون والخبراء السياسيون والموُرِّخون على إنّ الإنكار هو آخر مراحل حياة الحكّام الفاشلين والطغاة، فبهذه الوسيلة يواجهون قدرهم المشؤوم الذي إستحقّوه وصنعوه لأنفسهم بأعمالهم المُشينة، وبهذا السلاح المُهين للبشرية يتلقّون لحظاتهم الأخيرة قبل لفِّهم بيدهم لحبل المشنقة على رقابهم. وهذا بالفعل ما شهدناه في صورٍ عديدة في الحقبة الأخيرة من تاريخ… اقرأ المزيد

من طروحاتهم تعرفونهم

    السياسة علم وثقافة ومعرفة ومتابعة ومسؤولية، هذا في الدول التي تحترم سلطاتها القوانين وتُطبّقها على نفسها وعلى المواطنين وتُساوي بين الجميع، لكنها تتحوّل في الدول المحكومة من قبل سلطات مُتخلِّفة الى سلاح شرعي للإستعمال ضدّ المواطنين، والى منصَّة آمنة لحماية الفساد الرسمي والإفساد العام، وإلى قاعدة مُدعّمة بالقدرة على التدمير المُمنْهج للقيم الإنسانية،… اقرأ المزيد